استنكرت حركة صحفيون من أجل الإصلاح في بيان لها اليوم إصرار بعض وسائل الإعلام على التغطية غير المهنية في وقت لا يحتمل فيه الوطن عبث عابث ولا تضليل مضلل. وأكدت الحركة أن توفير غطاء إعلامي لأعمال العنف والبلطجة واستمرار حملات تشويه ضد قوى بعينها، مخالف لميثاق الشرف الصحفي والقانون، وهو ما يجب أن يلتفت إليه مجلس نقابة الصحفيين ولو لمرة واحدة بعيدا عن حسابات جماعته السياسية. ودعا البيان جميع وسائل الإعلام إلى تغطية مهنية واضحة لجميع الفعاليات، دون تدليس وتشويه للحقائق، فضلا عن نبذ أي عنف أو تحريض عليه. وجددت الحركة رفضها لتنظيم مجلس نقابة الصحفيين لمسيرة باسم النقابة، ضمن فعاليات المعارضة اليوم، فضلا عن تحويل النقابة لمقر لحملة تمرد مؤكدة أن الآراء الشخصية لأعضاء مجلس النقابة لا يجب أن يعبر عنها باسم النقابة، خاصة أن قطاعا كبيرا من الصحفيين المصريين يرفضون المساس بالشرعية الدستورية والإرادة الشعبية تحت مزاعم شتى خاصة أن الرئيس لم يمض من مدته الدستورية سوى عام واحد.