أعلنت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح"، رفضها التام للعدوان الحكومي على المجتمع المدني وعودة شبح الحراسة على النقابات للإطاحة بمعارضي الانقلاب العسكري المنتخبين، على حد وصفهم، مؤكدة أن منع مشاركة البعض في الجمعية العمومية للمهندسين وتهديد النقابة بالحراسة هو خطر شديد على العمل النقابي في مصر. كما شعرت الحركة بأن هناك تواطؤًا مع بعض أعضاء النقابات المؤيدين للنظام الحالي، لتجميد العمل النقابي، منذ 3 يوليو 2013، وتحويل النقابات إلى أبواق لسلطة القمع الحالية وتأميمها وتكميمها، على حد قولهم، أو المشاركة في تفخيخ بعض النقابات وفرض الحراسة عليها. وتشير الحركة إلى أن نقابة الصحفيين عانت وما زالت من إجراءات تشبه الحراسة منذ عزل الرئيس.