نظمت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح"، وحركة "صحفيون ضد الانقلاب"، وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين ظهر اليوم -السبت- للمطالبة بتطهير القضاء والتضامن مع المعتقلين، فيما أسموه أسبوع الحريات في خطر وغياب الحريات وحقوق الصحفيين. وطالب المشاركون في الوقفة بتقديم قتلة الشهداء أحمد عاصم السنوسي ، وأحمد عبد الجواد ، وتامر عبد الرءوف، وحبيبة عبد العزيز، ومصعب الشامي، من قوات الجيش والشرطة للمحاكمة الجنائية فورا، وتقديم القتلة الحقيقيين للشهيد الحسيني أبو ضيف. كما طالبوا بوقف قضية الاتحادية بشكلها الحالي، والتي اعتبروها تصفية حسابات سياسية، وحسم قضية القرن المتهم فيها الرئيس المخلوع مبارك وعصابته والوراد فيها اسم الشهيد الأول للصحافة أحمد محمود. كما طالبوا بالإفراج عن كل المعتقلين وفي مقدمتهم الصحفيون والإعلاميون المعارضون للانقلاب، وفتح كل المؤسسات الإعلامية المتضررة ووقف الملاحقات القمعية، وتقديم أعضاء المجلس الأعلي للصحافة برئاسة الكاتب الصحفي جلال عارف لاستقالاتهم فورا، وتقديم اعتذار عن تورطهم في مذبحة الانقلاب ضد الصحافة والإعلام. وأشار الصحفيون المشاركون إلى ضرورة تقديم أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، وفي مقدمتهم النقيب لاستقالاتهم، وتقديم اعتذر للجمعية العمومية عن إهدارهم لحقوق الصحفيين، وتأميمهم للعمل النقابي، وتحويل النقابة لبوق سياسي داعم لسياسات القمع والإرهاب على يد سلطات الانقلاب. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات منها "لا، لاستهداف الأقلام والكاميرات، أطلقوا سراح إبراهيم الدراوي، أين مجلس النقابة من حماية الصحفيين؟، وصور الرئيس المعزول محمد مرسي .