تبدأ فعاليات اسبوع " الحريات خطر أحمر" الذى تنظمه الحركات الثورية فى الوسط ألإعلامي احتجاجا من الصحفيين والاعلاميين على الأوضاع المزرية للحريات ألإعلامية فى ظل ألإنقلاب بوقفة لاحياء ذكري الشهداء الساعة الواحدة ظهر غد السبت تنطلق اولى فاعليات اسبوع " الحريات خطر أحمر" ، تحت شعار " الحقيقة أقوي من الانقلاب" ، بوقفة حاشدة علي سلم نقابة الصحفيين في ذكري مرور 3 شهور علي شهداء الصحافة في مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية . يشارك فى فعاليات الاسبوع حركات صحفيون ضد الانقلاب واعلاميون ضد الانقلاب وصحفيون من اجل الاصلاح ورابطة اسر الصحفيين والاعلاميين الشهداء والمعتقلين ولجنة الشهيد أحمد عبد الجواد للدفاع عن حقوق شهداء الصحفيين ، للتنديد باستمرار غياب الحريات وحقوق الصحفيين والاعلاميين منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو الماضي وعدم القصاص لشهداء الصحافة والاعلام علي يد قوات الجيش والشرطة ، وتواصل اعتقال الصحفيين والاعلاميين المعارضين للانقلاب العسكري الدموي والمؤيدين للشرعية الدستورية ، والاضرار الاقتصادي بعدد من المؤسسات الاعلامية الحرة وعشرات الصحفيين والاعلاميين ، والاصرار علي عسكرة الإعلام . وطالبت الحركات الثورية بتقديم قتلة الشهداء أحمد عاصم السنوسي، وأحمد عبد الجواد، وتامر عبد الرءوف، وحبيبة عبد العزيز، ومصعب الشامي، من قوات الجيش والشرطة للمحاكمة الجنائية فورا. كما تطالب بتقديم القتلة الحقيقيين للشهيد الحسيني أبو ضيف ووقف قضية الاتحادية بشكلها الحالي التي تعتبرها تصفية حسابات سياسية، وحسم قضية القرن المتهم فيها الرئيس المخلوع مبارك وعصابته والوارد فيها اسم الشهيد الأول للصحافة أحمد محمود. ودعت الي الإفراج عن كل المعتقلين وفي مقدمتهم الصحفيين والإعلاميين المعارضين للانقلاب، بالإضافة إلى فتح كل المؤسسات الإعلامية المتضررة ووقف الملاحقات القمعية ، ومقاطعة الشعب لوسائل اعلام الانقلاب وطالبت الحركات بنقديم أعضاء المجلس الأعلى للصحافة ، ومجلس نقابة الصحفيين استقالتهم فورا، ورئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون ووزيرة الاعلام وتقديم اعتذار عن تورطهم في مذبحة الانقلاب ضد الصحافة والإعلام