كشفت مصادر إسرائيلية، عن تورط دولة الإمارات والولايات المتحدةالأمريكية في الإضطرابات الأخيرة التي تشهدها ليبيا، من خلال دعم اللواء خليفة حفتر، الذي يقود عملية عسكرية في بني غازي وطرابلس يعتبرها الثوار محاولة للانقلاب على الشرعية وإجهاض ثورة 17 فبراير. وقال موقع "ديبكا" القريب من المخابرات العسكرية الإسرائيلية بحسب "مصر العربية": "تقف واشنطن وأبو ظبي، على الأقل بشكل جزئي، خلف العمليات العسكرية التي يقوم بها اللواء خليفة حفتر منذ الأسبوع الماضي في بني غازي، والتي انتقلت في يوم الأحد والاثنين 19 مايو إلى طرابلس. ويحاول حفتر إقامة نوع من نظام الحكم المركزي في ليبيا، من خلال جماعات مسلحة مشكلة من جنود سابقين بالجيش الليبي، وعناصر من ميليشيات مختلفة". وأضاف: "تشير مصادر ديبكا العسكرية والاستخبارية، إلى أنه في حين يقوم أمريكيون لم تتضح هويتهم الدقيقة بتزويد رجال اللواء حفتر بالمال والاستخبارات، فإن عناصر في أبو ظبي تمده بالسلاح، أو المال لشرائه من أسواق السلاح الليبية". "ديبكا" المتخصص في التحليلات العسكرية والأمنية، ذهب إلى وجود تعاون ونوع من التنسيق بين العناصر الأمريكية والأخرى الإماراتية الداعمة ل حفتر، مشيرًا إلى أنه يصعب حتى الآن الوقوف على مدى الدعم الذي تقدمه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظام الشيخ خليفة بن زايد آل ناهيان ل حفتر، وما إن كانت الدولتان ستواصلان تقديم هذا الدعم.