ذكر موقع "ديبكا" الاستخباراتى الإسرائيلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكيةوالإمارات العربية المتحدة وراء الجهود العسكرية التى يبذلها اللواء المتقاعد "خليفة خفتر" فى ليبيا. وأوضح الموقع أن "خفتر" يحاول تحقيق الاستقرار في ليبيا وتأسيس نظام للحكم المركزي، بمساعدة الجماعات المسلحة المشكلة من الجنود الليبيين السابقين والميليشيات المختلفة. ووفقا لمصادر عسكرية واستخباراتية من موقع "ديبكا" فإن الأمريكيين لم يعلنوا عن هويتهم بوضوح بشأن تزويد القوات المسلحة فى ليبيا بالأسلحة والأموال لشراء الأسلحة من الأسواق الليبية. وفى ظل الأحداث الواقعة على أرض الواقع، يبدو أن هناك تعاونًا وتنسيقًا بين المسؤولين الامريكيين و دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم "خفير" وغير معلوم إلى أى مدى تقوم إدارة أوباما والشيخ "محمد زايد آل نهيان"، بدعم التحركات العسكرية للقوات الموالية للخفير.. ولكن إذا نجح خفير فى مسيرته العسكرية، سنرى بداية جديدة فى ليبيا وسلطة مستقرة وسيقوم بتطهير المنطقة من الميليشيات الإسلامية المتطرفة بما في ذلك ميليشيات أنصار الشريعة، المرتبطة بالقاعدة والتى يزعمها "أبو ختلة". فقد توصلت الاستخبارات الأمريكية مؤخرا إلى نتيجة مفادها أن "أبو ختلة "هو المسئول عن الهجوم على القنصلية الامريكية في بنغازي يوم 11 سبتمبر 2012، والتي قتل فيه السفير الأمريكي '' في ليبيا "كريس ستيفنز" وثلاثة من أعضاء وكالة الاستخبارات المركزية للولايات المتحدة'' .