لم يتحمل عدد من أعضاء حملة قائد الانقلاب العسكري فى مدينة رشيد بمحافظة البحيرة المشاركة الفاضحة للفلول فى تنظيم الحملة، حيث تقدموا باستقالة جماعية من الحملة، لما وصفوه في الاستقالة ب"محاولات البعض القفز عليها واستغلالها الاستغلال الأسوأ، ما حدا بنا للخروج منها، والعمل كمجموعة معروفة للجميع بنقاء مضمونها وإبتغائها المصلحة العامة، والعمل كحملة شعبية داعمة للسيسي بمركز رشيد،، بعيدا عن صراعات لن يجنى منها الوطن شيئا" . وأكد حمدي إسماعيل، أحد المستقيلين من الحملة، لموقع "مصر العربية" أن "الاستقالة جاءت بعد أن قام نائب سابق بمجلس الشعب عن الحزب الوطني المنحل، بفتح مقر في منزله، وأطلق عليه اسم مقر الحملة الرسمية للمشير السيسي برشيد، ما أثار استياء وغضب أعضاء الحملة، خاصة أن ذلك تم دون تدخل من الحملة الرسمية". يذكر أن المستقلين هم "حمدي مصطفى اسماعيل، ومحمد أحمد بشير، وسالم محمد النشيف، وعطيات عبد المحسن سنور، وسعيد ناصر الدمياطى، ومحمد أحمد المباريدى، ومحمد رمضان أبو جويلة، و فاطمة على محمد بدر، ومحمود عاشور الجبرتى، ومحمد خليل القشلان، والحسينى عبد المطلب الجماس، وسمير محمد نجه، وهانى عبد الحليم البحيرى، وعلى أحمد أبو سماحة وهشام محمد مكى.