جددت مؤسسة بلادى جزيزة الإنسانية مطلبها بالحرية للسيدت والبنات والأطفال من معتقلى الرأى القابعين فى سجون نظام السيسى المنقلب على خلفية اتهامات ومزاعم بقضايا ذات طابع سياسى . جاء ذلك بالتزامن مع نظر جنايات القاهرة، بدائرتها المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة تجديد حبس 6 سيدات، وطفلين، على النحو التالي: أولاً: يوم السبت الموافق 6 أغسطس 2022 أ- القضية رقم 1935 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا 1- نيفين عياد محمد كامل ثانياً: يوم الأحد الموافق 7 أغسطس 2022 أ- القضية رقم 810 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا 1- سلمى سويلم هويشل فريج 2- الطفل/ شعبان علاء الدين عبد العزيز 3- الطفل/ وجيه محمد أحمد عبد الحميد ب- القضية رقم 277 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا 1-هبة مصطفى عبد الحميد ج- القضية رقم 1934 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا 1- محاسن عبد العال هريدي ثالثاً: يوم الإثنين الموافق 8 أغسطس 2022 أ- القضية رقم 965 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا 1- إيمان صلاح سليمان الفيومي ب- القضية رقم 900 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا 1. هدى عبد الحميد محمد أحمد أحمد صلاح يواجه المجهول منذ اعتقاله للمرة الثانية فى يونيو 2020 كما جددت حملة أوقفوا الإختفاء القسرى بالكشف عن مصير "أحمد صلاح عبد الله قرني " المختفى قسريا منذ اعتقاله تعسفيا فى 11 يونيو 2020 من قبل قوات أمن الانقلاب بالفيوم واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن . فى وقت سابق وثقت المنظمات الحقوقية اعتقال " أحمد " الذى يعمل أخصائى تحاليل طبية من داخل سيارته بأحد شوارع الفيوم وكان بصحبته مواطن آخر أفرج عنه فى اليوم التالى ولم يكشف عن مكان احتجاز أحمد حتى الان . وحملت المنظمات الحقوقية وزير الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير أمن الفيوم المسئولية عن سلامة أحمد وطالبت النائب العام بالتحقيق فى الواقعة والكشف عن مكان احتجازه وأسبابه وسرعة الإفراج عنه وسبق لأحمد الذى كان يمثل نائب لرئيس اتحاد الطلاب بجامعة الفيوم أن تعرض للاعتقال فى عام 2014 وظل قيد الحبس لفترة حتى حصل على البراءة قبل أن يتم اعتقاله مرة أخرى وإخفائه قسريا استمرار إخفاء ياسر ووالده و3 من أشقائه منذ سنوات أيضا طالب الحملة بالكشف عن مكان احتجاز المواطن " ياسر سيد أحمد سالم " البالغ من العمر 43 عامل ويعمل بشركة كهرباء محافظة شمال سناء مدينة نخل والمختفى قسريا منذ 1 فبراير 2018 وذكرت شقيقته أنه تم اعتقاله ضمن حملة أمنية مكبرة قامت بها قوات الجيش على مدينتي نخل والسلام، ومنذ ذلك الحين واختفي ياسر ولم تظهر عنه أي معلومات ليلحق بوالده وشقيقيه المختفين منذ عام 2016 بنفس الطريقة.
وفى وقت سابق وثقت الشبكة المصرية استمرار إخفاء المواطن "سيد أحمد سالم سيد أحمد"وأبنائه "أحمد ، محمد ، بدر ، ياسر " وعدم توصل ذويهم لمكان احتجازهم ضمن مسلسل العبث بالقانون وعدم احترام حقوق الانسان ودانت الشبكة جميع عمليات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، التي دأبت عليها قوات الشرطة والجيش فى منطقة شبه جزيرة سيناء بداعي محاربة الإرهاب، وجددت المطالبه بضرورة احترام حقوق الانسان ووقف العبث بالقانون وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه "لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا". يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة ال 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن "لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه".