قال مصدر مسئول بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، إن البيان الذي صدر مساء أمس وحمل اسم "الإخوان المسلمون ومؤسسات الدولة"، جاء ردا علي الشبهات الظالمة التي تثار حول الجماعة سواء من خلال الاتهامات الموجهة لهم من النيابة العامة، أو عن طريق الإعلام. وأوضح المصدر في تصريح صحفي له، أن البيان تضمن تأكيد موقف الجماعة من عدة قضايا، والتي لا تراجع فيها، وعدم المشاركة في بناء المؤسسات إلا علي أسس سليمة.
وأشار إلى أن موقفهم من الانتخابات الرئاسية نابع مما تم التوصل إليه داخل التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، بالمقاطعة. وأوضح المصدر أنهم يسعون إلي شراكة المخلصين من أبناء الوطن من أجل بناء الدولة علي أساس سليم من الديمقراطية، ويدعون كل المؤسسات إلي القيام بدورها المنوط بها، وخاصة الجيش الذي يجب عليه أن يعود لثكناته.
كما دعا المصدر مؤسسات الدولة إلي عدم الانحياز لأي فصيل سياسي علي حساب فصيل آخر. وأشار المصدر إلى أن البيان لم يخرج عن كونه ردا علي الاتهامات والشائعات والشبهات التي تثار حول الجماعة، ولم يتعرض من قريب أو بعيد إلي الوثيقة التي تم الإعلان عنها قبل أيام، أو إعلان خطة ورؤية جديدة للتحالف، كما نشرت بعض وسائل الإعلام.