واصل فيروس كورونا انتشاره بمختلف محافظات مصر، وأعلنت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب عن ارتفاع إجمالي المصابين بفيروس كورونا، حتى اليوم الأربعاء، إلى 38284 حالة بعد تسجيل 1455 إصابة جديدة، وارتفاع عدد الوفيات إلى 1342 حالة وفاة بعد تسجيل 36 وفاة جديدة، وسط اتهامات بعض المنظمات لسلطات الانقلاب بالتلاعب في أرقام الوفيات والإصابات بعدم ذكر الأرقام الحقيقية التي تفوق العدد المعلن عنه بكثير. كورونا مصر وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم صحة الانقلاب، إنه تم تسجيل 1455 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة، بالإضافة إلى وفاة 36 حالة جديدة، مشيرا إلى أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي، لافتا إلى خروج 503 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 10289 حالة حتى اليوم. وأضاف مجاهد أن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا هي "القاهرة والجيزة والقليوبية"، بينما سجلت محافظات "البحر الأحمر ومطروح وجنوب سيناء" أقل معدلات إصابات بالفيروس، مطالبا المواطنين بالمحافظات ذات معدلات الإصابة العالية بالالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية. وعلى المستوي العالمي، أعلنت وزارة الصحة العراقية عن تسجيل 34 وفاة بكورونا، في أعلى معدل منذ اكتشاف الفيروس بالبلاد في فبراير الماضي، وقالت الوزارة في بيان: "تم تسجيل ألف و146 إصابة بالفيروس إلى جانب 34 وفاة"، مشيرا إلى أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 15 ألفًا و414، توفي منهم 426، وتعافى 6 آلاف و214. كورونا عالميًا وأعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن بلاده مددت تحذيرها للسفر إلى كافة أنحاء العالم باستثناء دول أوروبية، حتى تاريخ 31 أغسطس المقبل، في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا. وقال ماس، في تصريح صحفي، إن الحكومة الألمانية قررت عقب اجتماعها اليوم، تمديد التحذير من السفر لغاية نهاية أغسطس المقبل، باستثناء دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول منطقة الشنغن، وأضاف أن إمكانية السفر خارج أوروبا بما في ذلك الرحلات السياحية يعتمد على مسار التطورات الإيجابية للوباء. ودعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الإمارات إلى اتخاذ إجراءات لحماية السجناء، وسط إفادات عن تفشي فيروس "كورونا" في 3 مراكز احتجاز، جاء ذلك في بيان مدعوم بشهادات لأسر سجناء بالإمارات، نشرته المنظمة الحقوقية الدولية عبر موقعها الإلكتروني. وقال البيان: "ينبغي لسلطات السجون في الإمارات اتخاذ إجراءات طارئة لحماية الصحة العقلية والبدنية للسجناء، وسط إفادات عن تفشي كورونا في 3 مراكز احتجاز على الأقل في البلاد". ونقلت "هيومن رايتس" شهادات وإفادات من أسر المحتجزين في سجون "الوثبة"، قرب أبو ظبي، و"العوير المركزي"، ومركز احتجاز "البرشاء الجديد" في دبي، واشتكت أسر المحتجين إجمالا من "اكتظاظ السجناء، وعدم تقديم الرعاية الصحية، وعدم فرض إجراءات احترازية للحد من تفشي الفيروس، وعدم توفير أدوات الوقاية كالمعقمات والكمامات والقفازات". وأكد عدد من أسر المحتجزين ل"هيومن رايتس" أن السجناء في هذه المراكز ظهرت عليهم أعراض الإصابة بكورونا أو ثبتت إصابتهم، وأوضح مايكل بيغ، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة الحقوقية، أن "الاكتظاظ، وانعدام الظروف الصحية، والحرمان من الرعاية الطبية، ليست أمورا جديدة في مراكز الاحتجاز الإماراتية سيئة السمعة". وأضاف بيغ: "لكن الوباء المستمر يمثل تهديدا إضافيا خطيرا للسجناء. أفضل طريقة أمام السلطات الإماراتية لتهدئة مخاوف أُسر السجناء هي السماح بالتفتيش من قبل مراقبين دوليين مستقلين، وينبغي أن تكون السلطات الإماراتية صريحة بشأن ما يجري، وأن تتحرك بسرعة لتجنب انتشار الفيروس على نطاق أوسع؛ ما قد يعرّض حياة السجناء لخطر شديد". ودعت "رايتس ووتش" السلطات الإماراتية إلى تمكين السجناء من تطبيق التباعد الاجتماعي، وعدم اللجوء إلى الظروف العقابية كالحبس الانفرادي، وضمان حصول المحتجزين على الرعاية الصحية، وفق البيان ذاته.