نشرت صفحة "طلاب ضد الانقلاب جامعة الزقازيق شهادة لإحدى الطالبات على أحداث اعتداء الداخلية على الجامعة أمس, قائلة "ساعة ما الضرب بدأ طبعا البنات انصرفت, واحنا مشينا على هندسة من ناحية بوابة أداب.. واحنا لقينا بنتين احنا عارفينهم البلطجية حوليهم وعاوزين ياخدوهم, فاستنجدنا بالشباب اللى واقف عشان يخلوهم ميخدوش البنات ولكن لا حياة لمن تنادي". وتابعت: "أحنا دخلنا أنا و3 بنات نحوش عن البنتين وقدرنا أننا نأخدهم منهم وطلعنا نجري على هندسة، لكن لقينا البلطحية بيجروا ورانا.. فروحنا عند علوم الشارع اللى يخرج على مدرج شلبي من وراء، لكن لقينا البلطحية ورانا والعقيد شريف قدامنا.. اتحصرنا فى النص أنا والبنت اللى معايا أسمها حنان، وباقي البنات أختفوا عننا". وأضافت فى شهادتها: "العقيد شريف مسك البنت من ايديها وفضل يقول نادولي الداخلية, وأخدوا مني الكارنية والبطاقة وكل الفلوس اللى معايا وفضلوا يزقوا فينا شمال ويمين وسطيهم، وكانوا كتير أوي أكثر من 40 شخصا، واحنا فضلنا نصوت فى النص, والبنت اللى معايا أغم عليها وجه واحد أسمه سالم مطر شدني من الطرحة وشتمني بألفاظ قذرة، وقال لازم تروحوا مبنى رئاسة الجامعة تظبطوا فيه، وقتها ضابط داخلية قاله ملكش دعوة ده شغلنا احنا.. وأخدنا من وسط البلطحية ودخلنا المدرعة.. وفضلوا يقولولنا انتوا اصلا مفروض تتفشتشوا ميري وتضربوا وتاخدوا التشريفة مش تقعدوا كدا على الكراسي. انتو المفروض تناموا على الأرض وايديكم وراء ضهركم بس الضابط راجل عشان متقولوش أننا مش رجالة". واستطردت: "اخدوا الشنط فتشوها وقاعدنا ودخل ضابط قال للعسكار مش عاوز حد يمدايده على البنات واللى هعرف أنه مد ايده هو حر.. وبعدين دخل معانا شاب اسمه ريتشارد وهو ده اللى قدر يخرجنا من المدرعة, لأنه اتصل بصحابه من تربية رياضية وخلوهم يطلعونا". واختتم شهادتها قائلة: "ده غير إن احنا تم الاعتداء علينا بالضرب والألفاظ والمعاملة القذرة واحنا وسط البلطجية وكل واحد عمال يشد فينا".