دخل عمال الشركة المصرية للأسمدة، اليوم، في إضراب عن العمل بعد أن فشلت المفاوضات مع الإدارة وقيادات الجيش في حل أزمتهم وتنفيذ مطالبهم، حيث قام العمال بمنع دخول سيارات الخامات وخروج سيارات التعبئة من الشركة من أجل الضغط على الإدارة لتنفيذ مطالبهم. واقتحمت قوات الجيش مقر الشركة، وأدخلت سيارات الخامات بالقوة، وقرر العمال الإضراب عن العمل، وإيقاف مصنع المصرية 1، ومصنع المصرية 2، ومصنع التعبئة والخروج، والاعتصام أمام الشركة، وكلفت إدارة الشركة المهندسين ومسئولي الورديات بتشغيل المصنع، بينما اعتبر العمال هذا التصرف خيانة لزملائهم. ويطالب العمال بعدم المساس بالأرباح السنوية، خاصة بعد أن انتشرت أنباء عن وجود سياسة جديدة للشركة الهولندية المالكة للشركة، لفرض حالة من التقشف من أجل توفير 40 مليون دولار خلال هذا العام، وهو ما قد يعود عليهم بالسلب من خلال خصم جزء من الأرباح، وهو ما حدث في المكافأة السنوية التي تصل إلى مرتب 3 شهور، حيث تم صرف المكافئة دون إضافة ال10٪ الزيادة السنوية على المرتب. كما طالب العمال بعودة الترقيات بعد أن تم إلغاؤها وتطبيقها على مجموعة معينة من المهندسين، ومن ضمن المطالب منع الإجراءات التعسفية من قبل الإدارة تجاه العاملين، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين دون القرارات التعسفية، إضافة إلى زيادة مبلغ العلاج الأسري السنوي من 5 آلاف إلى 20 ألف جنيه للأسرة الواحدة.