قالت مصادر مقربة من الحكومة القطرية، إن قطر لن ترضخ لمطالب دول الخليج الثلاث لتغيير سياستها الخارجية، مما يشير إلى أن الدوحة لن تتخلى على الأرجح عن دعم الإخوان المسلمين في مصر والإسلاميين في سوريا. وعبر مجلس الوزراء القطري عن "الأسف والاستغراب" لقرار الشركاء في مجلس التعاون الخليجي، لكنه قال "إن الدوحة لن ترد بالمثل؛ لأنها ستظل ملتزمة بأمن كافة دول مجلس التعاون". وأشار مصدر مقرب من الحكومة القطرية، اليوم الخميس كما ذكرت "رويترز"، إلى أن قطر لن ترضخ ولن تغير سياستها الخارجية بغض النظر عن الضغوط، مشددا على أن هذا الأمر مسألة مبدأ نتمسك به بغض النظر عن الثمن". وأشار المصدر أيضا إلى أن قطر لن تتخلى عن استضافة أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، بمن فيهم يوسف القرضاوي .