قالت مصادر مقربة من الحكومة إن قطر لن ترضخ لمطالب دول الخليج الثلاث لتغيير سياستها الخارجية، مما يشير إلى أن الدوحة لن تتخلى على الأرجح عن دعم الإخوان المسلمين فى مصر والإسلاميين فى سوريا. وفى خطوة لم يسبق لها مثيل سحبت السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من قطر أمس الأربعاء، وقالت إن الدوحة لم تحترم اتفاقا ينص على عدم تدخل أى دولة فى الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وعبر مجلس الوزراء القطرى عن "الأسف والاستغراب" لقرار الشركاء فى مجلس التعاون الخليجى لكنه قال إن الدوحة لن ترد بالمثل لأنها ستظل ملتزمة بأمن كافة دول مجلس التعاون.
وأشار مصدر مقرب من الحكومة القطرية اليوم الخميس إلى أن قطر لن ترضخ.
وقال المصدر "لن تغير قطر سياستها الخارجية بغض النظر عن الضغوط، هذا الأمر مسألة مبدأ نتمسك به بغض النظر عن الثمن."