تواصلت اليوم حركة الإضرابات داخل عدد من المؤسسات بمحافظة الشرقية للمطالبة بالحد الأدنى للأجور والحوافز، والمطالبة بإقالة القيادات الفاسدة التي تسيطر على معظم المؤسسات وتسهم بشكل كبير في إغراق الدولة. حيث واصل موظفو البريد بالشرقية إضرابهم أمام مقر المكتب الرئيسي بالزقازيق، للمطالبة بإعادة هيكلة الأجور، وتطبيق الحد الأدنى عليهم. فيما واصل العاملون بمديرية المساحة بالشرقية اعتصامهم أمام المديرية احتجاجا على عدم تنفيذ مطالبهم، بصرف الحد الأدنى للأجور ومساواتهم بزملائهم في الوزارات الأخرى وأعلنوا دخولهم في إضراب مفتوح حتى الاستجابة لهم. ولليوم الثامن على التوالي واصل العاملون في شركة مياه الشرب والصرف الصحي في محافظة الشرقية، إضرابهم قاموا بالتظاهر أمام مديرية الإسكان والمرافق بالشرقية، مطالبون بتطبيق الحد الأدنى للأجور وصرف حافز ال200%، وتعيين أبناء العاملين بدلا من الواسطة والمحسوبية التي تلعب دورًا كبيرًا في الشركة. وكان العاملون في شركة مياه الشرب والصرف الصحي في محافظة الشرقية قد بدءوا إضرابهم منذ أيام أمام الهيئة في مدينة الزقازيق، وتمّت محاولة احتواء الأزمة من قبل المسئولين إلا أنهم فشلوا تمامًا، وهو ما أدّى إلى عودة إضراب العاملين مرة ثانية، مهدّدين بالدخول في إضراب تام. كما واصل عدد من العاملين بشركة نقل أتوبيسات شرق الدلتا احتجاجاتهم داخل مقر الشركة بمحطة أبو خليل بالزقازيق، للمطالبة بإعادة تبعيتهم إلى وزارة النقل، خصوصا أنه منذ إلحاقهم على وزارة الاستثمار وحالة السيارات أصبحت متهالكة وغير آدمية، كما أنهم لم يحصلوا على الحد الأدنى للأجور، على الرغم من أنهم الفئة المطحونة بين الموظفين، حسب تعبيرهم، مؤكدين مواصلة وقفاتهم الاحتجاجية حتى الاستجابة إلى مطالبهم التي وصفوها بأنها مشروعة. كما واصل المعلمون -الذين تم تعيينهم بعد ثورة يناير في 2011- تظاهراتهم أمام مبنى مديرية التربية والتعليم، بسبب تحويلهم إلى معلمين مساعدين بالعقد المؤقت وفقا لقرار صدر مؤخرًا من محافظ الشرقية. وقال المعلمون أنه تم تثبيتهم بقرار من رئيس الوزراء على الدرجة المالية الثالثة من مارس 2011 ويجب ترقيتنا إلى درجة معلم وليس معلم مساعد بالعقد. وهدد المعلمون بالدخول في إضراب مفتوح في حالة عد الاستجابة لمطلبة والعدول عن القرار ، وتثبيتهم علي درجة معلم مساعد.