تنشر صحيفة "الحرية والعدالة" فى عددها الصادر اليوم الأربعاء ملفا حول التفجير الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية فجر أمس الثلاثاء وخلَّف 14 قتيلا وعشرات المصابين؛ حيث أدان التحالف الوطنى التفجير وحمَّله للانقلابيين ورجال الأعمال الفاسدين، كما أدانت جماعة الإخوان المسلمين الحادث وطالبت بتحقيق سريع وعادل ونزيه، وأكد عدد من الأحزاب بالدقهلية أن حادث التفجير نقلة انقلابية لتمرير الدستور ووقف الحراك الثوري، بل ويعد انقلابا جديدا بزعم الحرب على الإرهاب. كما أشار الملف إلى أن أبناء الدقهلية يطالبون برسائل طمأنة سريعة على ذويهم المعتقلين بالمديرية بعد التفجير الإجرامي، هذا فى حين استنكر محللون كيفية تفجير المديرية من الخارج والشارع مغلق من أمامها من 20 سنة!. كما تنشر الصحيفة فى صفحتها الأولى عددا من الأخبار الهامة مثل: الإفراج عن زوجة البلتاجى ونجله بكفالة 5 آلاف جنيه. سلطات الانقلاب تعتقل د. هشام قنديل رئيس الوزراء الشرعي، والبيلى محافظ الغربية المستقيل. وسلطت الصفحة الثالثة الضوء على جريمة العسكر فى حق الفقراء بعد تجميد أرصدة عدد من الجمعيات الخيرية، والذى وصفه الخبراء بأنه كارثى على 3 ملايين أسرة فقيرة، موضحين أن قرار تجميد الجمعيات باطل ويُزيد من معدلات الفقر. كذلك فقد أشار المختصون إلى أن حكومة الانقلاب تختار تجويع المصريين وقتلهم بديلا عن "الشحاتة". هذا إلى جانب عرض بعض الأخبار منها: زوجة مرسى تحيى الثوار من أمام منزل الرئيس بالزقازيق. 25 فبراير نظر دعوى بطلان تعيين عدلى منصور رئيسا مؤقتا. أمن الانقلاب يختطف 3 من مؤيدى الشرعية بالعاشر من رمضان. الكلاب و"البلطجية" لفض اعتصام عمال الوطنية للزيوت ببرج العرب. المحكمة تتنحى عن قضية هشام جنينة والجلاد والسنهوري. تأجيل محاكمة قتلة رافضى الانقلاب فى سيارة ترحيلات "أبو زعبل". وتعرض الصفحة الرابعة تقريرا بعنوان: اتهامات الببلاوى الجاهزة وتنبؤات إعلام الخيانة تؤكد على أن تفجيرات المنصورة من صنع الانقلابيين. هذا إلى جانب تقرير آخر عن جنون الأسعار ببورسعيد ونقص حاد فى المقررات التموينية بعد 6 شهور من الانقلاب الدموى على الشرعية الدستورية. وتفتح الصفحة الخامسة النار على رجل الأعمال الانقلابى نجيب ساويرس، وذلك تحت عنوان: تصريحات ساويرس للاحتراب الأهلى.. جريمة فى حق الوطن، والخبراء يعتبرونها كارثة ويرون أن حشود مؤيدى الشرعية فى الشوارع يوميا يصنع حالة من الرعب للانقلابيين.