تواصل جريدة الحرية والعدالة، في عددها الصادر غدا الأحد، كشف خطط الانقلابيين للانقلاب على الشرعية، حيث يتصدر الصفحة الأولى تقرير إخباري يتضمن اعترافات مؤسس بحركة تمرد عن حصول أعضاء بالحركة على ملايين الجنيهات من رجال أعمال المخلوع.
كما تقرأ تقريرا إخباريا عن تفاصيل تسريبات السيسي التي تكشف اعترافا صريحا بارتكاب مجزرة الحرس تحت عنوان "السيسي: مليش دعوة بالعناصر التي قتلت المتظاهرين أمام الحرس الجمهوري"، بالإضافة إلى كشف خطط الانقلابيين.
وتتابع الجريدة فعاليات مؤيدي الشرعية التي تموج بها ميادين وجامعات مصر يوميا، وعلى رأسها تقرير خبري بعنوان "يوم الغضب" طلاب القصر العيني يدعون للتظاهر اليوم، "وآخر يحمل عنوان "التحالف يدعو إلى مواصلة التظاهر".
وتقرأ داخل العدد "وقفة لأعضاء هيئة التدريس للمطالبة بالإفراج المعتقلين"، بالاضافة إلى نشر تفاصيل فعاليات مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب في كل محافظات مصر في صفحات كاملة داخل العدد.
ومن خطط الانقلابيين وفعاليات مؤيدي الشرعية تنقلنا صفحة تويت بوك إلى عالم التواصل الاجتماعي، حيث تنشر تعليقات نشطاء الفيس بوك على أبرز الأحداث، ويتصدر الصفحة موضوع بعنوان "تعليقا على التسريبات الأخيرة للسيسي"، ونشطاء: قائد الانقلاب يبيع شركاءه وآخرون: دليل سلمية المعتصمين وشرعية الرئيس.
وبعد مرور أكثر من 100 يوم على الانقلاب، أدرك العالم الغربي أن الصراع القائم في مصر هو صراع هوية بين العمانيين والإسلاميين، حيث يشتمل العدد على تقرير من صحيفة "ميدل إيست مونيتور" بعنوان "مصر تشهد صراع هوية بين العلمانيين والإسلاميين".
وتنشر الجريدة بعض الأخبار والتقارير الهامة التي تكشف جرائم الانقلاب ضد مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب، يتصدرها خبر بعنوان "ميلشيات الانقلاب تعتقل 10 من رافضي الانقلاب بالعمرانية، وآخر بعنوان "شاهد عيان على مذبحة المنصة والحرس كان هناك تعمد لتصفية المصورين".
ومع توالي سقوط الانقلابيين تنشر الجريدة خبرا بعنوان "إسلام لطفي يكذب اليوم السابع"، وآخر "طلاب الأزهر للانقلابيين" انتفاضتنا تؤرقكم ولدينا 200 وسيلة للتظاهر السلمي"، و"وفد الدبلوماسية الشعبية بجنيف يؤكد حتمية عودة كل المؤسسات المنتخبة".
كما تتابع غدا داخل العدد مجموعة متميزة من الكتاب :
الدكتور طلعت عفيفي بعنوان "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا" . المستشار حسام الغرياني "رفقا بالحقوق والحريات في دستور 2012. محمد جمال عرفة "تسريبات السيسي وتسريبات باسم يوسف.