وداخل العدد .. طلاب الأزهر ضد الانقلاب: المظاهرات القادمة تحمل مفاجآت مدوية، والقدوسي: داخلية الانقلاب أعادت للاذهان مشهد اقتحام بونابرت للأزهر تواصل جريدة الحرية و العدالة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء نشر الاخبار و التقارير الصحفية المتميزة لكشف جرائم الانقلاب العسكري الدموي و نقل فاعليات مؤيدي الشرعية التي تموج بها شوارع مصر في كل مكان. تنوعت الاخبار و التقارير والمانشيتات داخل الصفحة الأولي حيث ركزت علي ابرز الأحداث منها مانشيت بعنوان "التحالف": داخلية الانقلاب تتحمل مسئولية حادث الوراق ومانشيت آخر في نفس الصفحة بعنوان :"الوطن" ينفي لقاء عبد الغفور بالسيسي و يرحب بأي مبادرات للحل فضلا عن الأخبار التي تكشف رفض العمال للقرارات الانقلابية حيث حمل خبر عنوان " رفض مؤسسات عمالية الحد الأدني للاجور ووصفه بالكارثة". وكعادتها تنقل صفحة تويت بوك نبض الشارع الالكتروني و تعليقاته علي الاحداث، فتقرأ داخل الصفحة تقرير يحمل عنوان " نشطاء :الانقلاب يعيش مرحلة الافلاس تعليقا علي اقتحام جامعة الازهر باعتباره حادثة مخزية. ولا يزال اقتحام حرم جامعة الازهر الحادث الاكثر بروزا حيث تقرأ في الصفحة الثالثة تصريح للقدوسي : داخلية الانقلاب اعادت للاذهان مشهد اقتحام بونابرت للأزهر، تقرأ أيضا في نفس الصفحة " استقالة حجازي من مجلس امناء جامعة النيل احتجاجا علي حكومة الببلاوي، فضلا عن الاهتمام بنقل فاعليات مؤيدي الشرعية و خاصة داخل القطاع الطلابي حيث تقرأ فيها طلاب الأزهر ضد الانقلاب المظاهرات القادمة تحمل مفاجآت مدوية، كما تنشر الاخبار التي تنقل انقلاب الانقلابيين علي انفسهم ومنها خبر عن وصف احد الانقلابيين قانون التظاهر بانه ظلم و استبداد و كبت للحريات وتنفرد "الحرية والعدالة" بحوار خاص مع ياسر عبد المنعم زوج الاعلامية اماني كمال التي قضت العيد في الحبس الاحتياطي و ما زالت به بتهمة خرق حظر التجوال و حيازة صور رابعة. وداخل العدد ملف خاص عن قانون التظاهر بعنوان قانون التظاهر قمع بالقانون تقرأ أيضا داخل العدد قطب العربي: معركة استنزاف الانقلاب و 10 فوائد لصمود المقاومة سعيد الهردة : مصر ما بعد الانقلاب و السيناريوهات المحتملة