حاصر أهالي المتهمين في أحداث بورسعيد مقر محكمة المدينة الخميس رافضين دخول العاملين مقر المحكمة مواصلين اعتراضهم على إقامة محاكمة أبنائهم في أكاديمية الشرطة. وكان المعتصمون قد لخصوا مطالبهم في إقامة المحاكمة ببورسعيد، ورفض نقلها للقاهرة أو الإسماعيلية خوفا على أرواح أبنائهم. ونقل أهالي المدانين في المأساة التي تلت مباراة المصري والأهلي في الأول من فبراير الماضي اعتصامهم من أمام مقر المحافظة والذي بدأ الثلاثاء الماضي إلى أمام محكمة المدينة منفذين تهديدهم السابق في حالة عدم استجابة المجلس العسكري لمطالبهم. وكانت قوات الأمن قد فشلت الأربعاء في فض الاعتصام. وحاولت والدة أحد المتهمين الانتحار من أعلى مبنى المحكمة، قبل أن ينجح باقي الأهالي في تهدئتها وإقناعها بالنزول. وطلب المعتصمون الاجتماع بوزير العدل أسوة باجتماعه مع أعضاء مجموعة "أولتراس أهلاوي" الذين اعتصموا أمام مجلس الشعب في وقت سابق حتى يتم تنفيذ مطالبهم.