عاد الأهلي لموقعه "الطبيعي" في الدوري، على القمة، ليثبت مجددا زعامته للكرة المصرية وأنه حتى مع عودة القوة للمسابقة، لا يوجد للشياطين الحمر منافس. فبشهادة الجميع مسابقة الدوري المصري استعادة طابع الإثارة بعد ارتفاع مستوى بتروجيت والإسماعيلي وزيادة الخبرة عند فرق القاع في مواجهة كبار البطولة. فلم يعد الفوز على حرس الحدود أو إنبي أو الشرطة أو المقاولون العرب سهلا، لكن برغم ذلك شق الأهلي طريقه نحو القمة، والشواهد تؤكد أنه لن يهبط عنها. فقد ظهرت أنياب الفريق الأحمر منذ عاد من رحلة اليابان، وعبر منحنى الخطر في الموسم بحصد تسع نقاط من الدراويش في الإسماعيلية والزمالك وحرس الحدود. ولو حافظ الأهلي على حالته الحالية سيحتفظ بالدرع دون أدنى متاعب في النصف الثاني من الموسم، خاصة في وجود أحمد فتحي ومعتز إينو وأحمد فرج ومحمد سمير. فهذا الرباعي مع دخوله الأهلي في منتصف الموسم غير شكل الفريق وطور الأداء بما لا يقاس، مجهود فتحي وصلابته مع ذكاء إينو وتمريراته، ورغبة فرج في إثبات نفسه والتي تشبه حالة بلال حين بدأ مشواره الأحمر، وخفة سمير الذي افتقدناها في الدفاع. حسن مصطفى أتمنى من جمهور الأهلي ألا ينسى حسن مصطفى، اللاعب الذي أجمعنا على حبه حتى حين لم يكن يلعب. مصطفى عانى من إصابة في بداية الموسم وحين عاد للملاعب طاردته أعراض دفعته للتخوف من مرض في القلب، فتعطل كثيرا في الوصول لمستواه المعهود. مهما نجح لاعبون في وسط الأهلي، سيظل مصطفى في قلوب الجماهير الحمراء، وأتمنى له العودة للمنتخب من صفوف الشرطة حتى يثبت نفسه أمام جوزيه ويكون نجما جديدا يدعمنا في الموسم المقبل. الهارب والقديس أرسل هذا الخبر للحارس الذي باع الأهلي بحجة أن النادي رفض له الخير وكاد أن يحرمه من "فرصة عمر" وكل هذا الكلام... هل شاهدت كاكا وهو يرفض 500 ألف استرليني اسبوعيا؟ صانع الألعاب البرازيلي أكد أن "حب جماهير ميلان" دفعته لرفض الرحيل من أجل المال. كاكا كان يحق له الرحيل لأن ميلان وافق على الصفقة، لكنه تمسك بألقاب الروسونيري وفرصة التتويج عن اللعب لفريق ينافس للابتعاد عن الهبوط في إنجلترا. فماذا عن لاعب هرب دون موافقة ناديه حتى يرفع راتبه بضعة آلاف ويشارك الآن مع ناد يرأسه رجل يدعي أن المدرب مثل البطيخة، ويدربه مدربان معا. أرسل على إيميل أهلوية FilGoal.com [email protected] لاقتراح موضوع تريد مناقشته على المدونة، أو مقال يهم الأهلوية سواء كتبته أو موجود على أي من مواقع الانترنت، أو صور أو فيديو تعتقد أن الأهلوية يريدون مشاهدته.