يسعى المدير الفني الإسباني رافايل بينيتث لإنهاء تفوق مانشستر يونايتد على فريقه ليفربول في ملعب أنفيلد حين يلتقيان يوم السبت ضمن رابع جولات الدوري الإنجليزي. ففي العامين السابقين، استمتع مانشستر يونايتد بالعودة من أنفيلد بانتصارين على ليفربول، ما استفز بينيتث ودفعه لرفع حالة الاستعداد في ليفربول لسجن الشياطين. ويؤمن رافا بأن فريقه "دائما ما يكون الطرف الأفضل خلال لقاء مانشستر في أنفيلد"، مبديا أمله في مساندة الحظ له تلك المرة كون الخسائر السابقة لم تعبر عن سير المباراة. وتابع "دائما تأتي الخسارة بركلات حرة منهم، هذا يدفعني لتمني الفوز على مانشستر تحديدا"، وأكمل "الفوز يرفع الثقة عند اللاعبين، وسيكون حجر زاوية هذا الموسم". لكن المدير الفني الاسكتلندي أليكس فيرجسون أبدى عدم حماسه لتضخيم اللقاء، موضحا "ليس واردا أن تعتبر المباراة مصيرية إن كنا نتحدث عن رابع مراحل البطولة". وأضاف "بالطبع يظل تجمع ليفربول ومانشستر حدثا هاما، إنه لقاء تقليدي بين فريقين كبيرين، سيكون علينا التغلب على الضغط والجمهور حتى نعود بالنقاط الثلاث". تحدي خاص تعد قمة مانشستر وليفر اللقاء الأول الذي يجمع البلغاري ديتمار برباتوف بالأيرلندي روبي كين وجها لوجه، بعد سنوات من العمل معا في توتنام قبل أن يتفرقا هذا الصيف. وأشعل اللقاء تراشق بينيتث وفيرجسون بالكلمات حول مدى نجاح ليفربول ومانشستر يونايتد في تأمين مهاجم خلال موسم الانتقالات يمكنه قيادة الفريق نحو منصات التتويج. فينتظر تسجيل الظهور الأول لبرباتوف بقميص مانشستر، ما يتمنى فيرجسون تدعيمه بهدف للبلغاري يرد على انتقادات بينيتث للتعاقد الذي كلف النادي 30 مليون استرليني.
أصدقاء الأمس .. خصوم اليوم وبالمثل فإن بداية كين المتعثرة، دفعت فيرجسون للتلميح إلى أن مانشستر اقتنص برباتوف الذي كان النصف الحلو في توتنام، بينما سقط ليفربول في فخ النصف الثاني. وبعيدا عن برباتوف وكين، سيحمل اللقاء المشاركة الأولى للجناح الإسباني ألبرت رييرا مع ليفربول بعد انتقاله هذا الصيف من إسبانيول. أخبار الفريقين اعتقل بينيتث غير الدوليين والمصابين خلال الأسبوع الماضي لرفع لياقة الفريق البدنية، والتي يراها المدرب الإسباني السبب وراء تدني مستوى الحمر في انطلاقة الموسم. وبالفعل أثمر إعداد بينيتث عن لحاق قائد الفريق ستيفن جيرارد وهدافه الأول فرناندو توريس بقائمة المباراة، رغم أن ذلك بدا صعبا حين تعرضا للإصابة. ورفض رافا الإفصاح عن إمكانية الدفع بالثنائي المتألق من بداية المباراة، مكتفيا بالكشف عن نجاح كل منهما في إتمام المران الرئيسي للمباراة دون معاناة. وبدوره، استغل فيرجسون فترة توقف الدوري أفضل استغلال، إذ دخلها بقائمة مصابين تتكون من خمسة شياطين، وخرج منها مكتمل الصفوف. استرد مانشستر جهود أعمدة وسطه مايكل كاريك وأوين هارجريفز والويلزي ريان جيجز وقائد الدفاع ريو فرديناند، ليبقى كريستيانو رونالدو وحده ضمن المتوقع غيابهم. وكشف فيرجسون عن تحسن حالة الجناح البرتغالي، حتى أنه ألمح لاحتمالية تواجده في قائمة اللقاء، إلا أن مشاركته أساسيا صعبة كونه لم يشارك إطلاقا من بداية الموسم.