هو أحد المواهب المصرية صاحبة الأداء الطيب المتواصل في الملاعب الأوروبية، يقع تحت أنظار أندية كبيرة وليس بعيدا عن منتخب مصر. إنه أحمد سيد "زيزو" ابن فريق وادي دجلة. أساسي مع فريقه موريرينسي، ربما الزحام في مركز الجناح اليمين في صفوف الفراعنة حرمه من الانضمام لمعسكر سويسرا. FilGoal.com يحاور زيزو، قبل من أشهر من الميركاتو الصيفي الذي ربما يشهد رحيله عن البرتغال. ويقول صاحب ال22 عاما:"في يناير كنت قاب قوسين أو أدنى من الانتقال لموناكو، لو رحل توماس ليمار إلى أرسنال لتمت الصفقة. المفاوضات لاتزال مستمرة وربما أنتقل إلى الفريق في الصيف". وواصل "فرق برتغالية كبيرة أيضا تريدني، انتظروا انتقالي لناد قوي بعد أشهر قليلة". ماذا عن منتخب مصر؟ يجيب اللاعب السابق لليرس البلجيكي "محمود فايز (المدرب المساعد لمصر) تواصل معي منذ فترة وكنت قريبا من الانضمام إلى المعسكر الأخير، لم أفقد الأمل في اللعب للمنتخب خاصة أنني أمر بأفضل مواسمي". يحتل موريرينسي المركز 16 في ترتيب الدوري البرتغالي المكون من 18 فريقا ويبعد عن منطقة الهبوط بنقطتين فقط. هل سيستمر زيزو مع الفريق إذا هبط إلى الدرجة الثانية؟ رد الجناح الأيمن بثقة "أتمنى ألا يحدث، قادرون على البقاء. وعلى أية حال لدي العديد من العروض للرحيل عن الفريق". وعن عودة محتملة إلى مصر قال:"لا أفكر في هذا، أسعى لكتابة التاريخ في أوروبا". وشارك زيزو في 28 مباراة مع موريرينسي في كل البطولات هذا الموسم وسجل هدفين وصنع هدفا وكان ظهوره الأخير يوم السبت في خسارة ناديه 4-3 أمام بورتيمونينسي في الجولة 28. ويجد زيزو صعوبة في الانضمام لمنتخب مصر نظرا لمركزه الذي يشغله في صفوف الفراعنة النجم محمد صلاح ومعه محمود شيكابالا ومؤمن زكريا وحسين الشحات. ويلعب زيزو موسمه الأول مع موريرينسي بعد الانتقال من ليرس وكان معارا في النصف الثاني من الموسم الماضي لفريق ناسيونال ماديرا البرتغالي. وانضم زيزو إلى نادي وادي دجلة في 2012 من أكاديمية (JMG) الموجودة في مصر وبلدان أخرى والتي أنشأها جان مارك جيلو لاعب منتخب فرنسا سابقا. في العام التالي مباشرة انضم إلى ليرس، الأخير ووادي دجلة يملكهما رجل الأعمال ماجد سامي، ثم في يناير 2017 انتقل إلى ماديرا.