سقط ثلاثي الأهلي عمرو السولية وأحمد حجازي وباسم علي مصابين في مباراة الأهلي أمام الوداد المغربي في دوري أبطال أفريقيا، السولية تعرض لإجهاد في العضلة والثنائي حجازي وباسم تعرضا لشد عضلي. الإصابة الأشهر في كرة القدم والرياضة عموما "الشد العضلي" خصوصا في عضلة السمانة الأكثر إنهاكا أثناء المباريات. إذا ما هو الشد العضلي؟ العضلة في الطبيعي تنقبض وترتاح أثناء الحركة ولكن مع كثرة الإستخدام بشكل سريع ومتتالي تدخل المستقبلات في العضلة المستخدمة في حالة "هيستريا" فبدلا من الإنبساط تنقبض فقط وترفض الراحة. هنا يكون الشد العضلي. يستمر في الطبيعي لبضع ثواني قبل أن تعود العضلة إلى حالتها العادية وقد يستمر الشد لأكثر من ذلك على حسب الحالة البدنية للاعب وقد تعود العضلة لموقف الشد مرات أخرى إن لم تدخل في راحة. *أسباب الشد العضلي السبب الرئيسي يكون الإنهاك والتعب من كثرة إستخدام العضلة لمدة زمنية طويلة بدون راحة. سبب أخر هو الجفاف الذي يصيب اللاعب من فقدان الكثير من الماء من جسده والمحمل بالكثير من الأملاح مما يجعل الجسم يفقد الكثير من الأملاح والتي تساعد العضلة في حركتها وبفقدانها تتوقف العضلة عن العمل الطبيعي. اللاعبين في المناطق الحارة يتعرضون للشد العضلي أكثر من هؤلاء الذين يلعبون في أجواء بارده. السبب الثالث هو عدم الجاهزية البدنية للاعب وعدم تدريب العضلة بالشكل المناسب للمجهود المطلوب منها. *العلاج العلاج الأولي يكون بوضع أكياس من الثلج وشرب الماء مع تمرين الإطالة خفيف وتدليك للعضلة وبعد ذلك الراحة 24 ساعة بدون إستخدام العضلة. *كيفية تجنب الشد العضلي؟ يمكنك تجنب الإصابة بالشد العضلي بالعديد من الإجراءات الوقائية التي تسخدم: 1-التدرب على معدلات بدنية أعلى من المنتظرة في المنافسة فإن كنت ستركض 90 دقيقة فعليك التدرب لمدة 100 دقيقة حتى لا تضطر إلى دفع العضلة إلى ما وراء أقصى مجهودها حتى لا تتعرض للإصابة. 2- الراحة: إن بدأت بالشعور بشد في العضلة فتوقف فورا عن التدرب حتى ترتاح العضلة ولا تتسب في إرهاقها أكثر وتعرضا لإصابة أكبر. 3- تمارين الإطالة: كلما تدرب اللاعب على تمارين الإطالة أكثر كلما أصبحت العضلة أكثر مرونة وأقل عرضة للشد العضلي، التسخين الجيد للعضلة قبل المباريات والمنافسات الرياضية يساعد أيضا على تجنب الشد العضلي الناتج عن المجهود المفاجئ. 4- شرب السوائل الممتلئة بالأملاح: المشروبات المليئة بالأملاح هي أحد الوسائل المهمة لتعويض ما يفقده اللاعب أثناء المنافسات وتساعد على تجنب الإصابات. بعض الأطباء في الاندية يقومون بفحص مركبات العرق في لاعبيهم من أجل وضع نسب معينة لكل لاعب من الأملاح في زجاجات الماء الخاصة به من أجل تجنب مثل تلك الإصابات خصوصا أن النسبة تختلف من شخص إلى أخر.