تتمتع تمارين «الإطالة» بأهمية كبيرة لدي الرياضيين، ويحتاج كل رياضي منهم لممارستها بشكل دوري ومنتظم بين الحين والآخر، اذا ما أراد الحفاظ علي لياقته البدنية، لأطول فترة ممكنة. وبإمكان كل فرد أن يمارسها بغض النظر عن سنه أو نوعه، أو تمتعه بمهارات رياضية من عدمه، ولكن الأفراد يختلفون فيما بينهم، في قوة إطالة عضلات الجسم ومرونتها، الأمر الذي يتطلب في بعض الأحيان الرجوع لطبيب متخصص، لتحديد الفترة الزمنية المناسبة لكل شخص، لأداء تلك التمارين. أوقات مفضلة لممارسة الإطالات اجعل تمارين «الإطالات» جزءا أساسيا من روتين حياتك اليومية، ويفضل ممارستها عقب الاستيقاظ مباشرة، وعند الشعور بالشد أو التصلب، وبعد بذل مجهود شاق، حتي تتخلص سريعا من الإجهاد والإرهاق، وحاول أن تمارسها أثناء الإستماع الي الموسيقي، ويشترط أن يكون الجو المحيط بك دافئا، اذ ان البرودة تتعارض مع فكرة إسترخاء العضلات. أنواع تمارين الإطالات النوع الأول لتمرينات «الإطالة«، يعرف ب «الإطالة البسيطة»، وهي الشائعة والأكثر شهرة بين الرياضيين، وتستغرق من 10-20 ثانية فقط، وفيها يسترخي الفرد ممسكا بنقطة الإطالة، ويختفي الشعور بالشد تدريجيا مع هذا الوضع، وينتقل بعدها الفرد للنوع الثاني، والذي يعرف ب «الإطالة التطورية»، والتي تبسط العضلات وتزيد المرونة، ويشترط هنا أن تتم عملية التنفس ببطء شديد، مع التحرك للأمام والخلف في جزء من السنتيمتر، لمدة من 10-30 ثانية. فوائد وطرق ممارسة الإطالة تلعب تمارين «الإطالة»، دورًا كبيرًا في زيادة معدلي الحركة والسرعة، ومرونة الجسم، وتنشيط الدورة الدموية، وتقلل نسب الإصابة بالإجهاد والتمزقات العضلية، وتؤهل العضلات للقيام بمجهود أكبر، وتساعد من جانب آخر علي التخلص من حمض «اللاكتيك»، والذي يعتبره الكثير من الأطباء «نفايات العضلات»، ولكن ذلك يتطلب ممارستها بشكل سليم، يحقق للجسم الإستفادة المرجوة، ويراعي هنا الشد بإسترخاء واستمرار، مع التركيز علي إطالة العضلات، وهي أسهل الطرق التي تساعد علي «فك» العضلات المشدودة، خلال وقت قصير. آلام مصاحبة ل «الإطالات» بعض تمرينات «الإطالة» الزائدة، قد تؤدي الي مشاكل في المفاصل والأربطة، ويصاحبها نوعين من الآلم، أولهما يحدث أثناء ممارسة التمرين، ويستمر لبضعة ساعات، والأخر آلم موضعي متأخر، يظهر بعد 24 ساعة من نهاية التمرين، وأشارت بعض الأبحاث، الي ان تمرينات الإطالة البطيئة، لها فعالية أكبر في تقليل الآلم العضلي، سواء أثناء التمرينات أو بعدها.