حتى يعود شيكابالا للحياة كان عليه ترك مكانه المحبب وخوض تجربة جديدة تناسب قدراته. نحن هنا لا نتحدث عن ترك الزمالك والذهاب للإسماعيلي، بل أمر أخر تماما. نتحدث عن ترك شيكابالا لمكانه المحبب في الجبهة اليمنى، وخوض تجربة جديدة في موقع أكثر راحة للأباتشي بنصيحة من أحمد حسام "ميدو" المدير الفني الذي بحركة بسيطة أعاد الفهد الأسمر للحياة. الحرية المكان الوحيد المناسب لشيكابالا في أرض الملعب حتى يعود للحياة ليست الناحية اليمنى، ليست الجبهة المفضلة للنجم الأسبق للزمالك.. هكذا كان يدرك ميدو حين تعاقد مع الأباتشي للعب بقميص الإسماعيلي. فشيكابالا أثقل وزنا وهو عائد للملاعب بعد غياب أكثر من سنة عن المشاركة مع فريق بانتظام إثر تجربة مريرة مع سبورتنج البرتغالي. قرر ميدو أن يجعل شيكابالا يلعب في عمق الملعب، وتحت أو كأحد رأسي الحربة حتى لا يتعرض لضغط مسبق من المدافعين. يقول ميدو لFilGoal.com: "شيكابالا كان يحتاج لأن يتحرك في مساحات أوسع. لهذا غيرت مركزه من الجناح الأيمن لعمق الملعب". وأضاف المدرب الأسبق للزمالك "هكذا حررت شيكابالا". شاهد الخريطة الحرارية لأماكن تحركات ميدو في أرض الملعب: الأباتشي ميدو يلعب 4-4-2 بطريقة مغايرة للأسلوب الكلاسيكي، إذ يستخدمها بتنوعات 4-1-2-1-2. هذا الاسلوب يجعل شيكابالا أو حسني عبد ربه يتسلمان الكرة في أماكن بعيدة عن المناطق التي تشهد كثافة عددية من الخصوم. لهذا شيكا لديه الوقت لتسلم الكرة والتصرف فيها، لا يلعب على الجناح وبالتالي لا يحتاج لقطع مسافات طويلة، هكذا خطط ميدو ليعود الأباتشي للحياة. وقد كان.