خسارة قاسية تعرض لها المدرب الاستثنائي جوزيه مورينيو على يد التشيلي مانويل بيلليجريني. الأخير قاد فريقه مانشستر سيتي لسحق بطل الدوري الإنجليزي الممتاز نادي تشيلسي بثلاثة أهداف دون رد ليستمر في صحوته مع انطلاق الموسم الجديد. وكان الضحية هو فريق البلوز مع مدربه صاحب اللقبين في مسابقة دوري أبطال أوروبا مع بورتو وإنتر ميلان. وعندما يخسر أحد أفضل المدربين في العالم بنتيجة قاسية، تبقى هذه المباراة عالقة في الأذهان لفترة طويلة. فإذا تحدثنا عن الخسائر الكبيرة التي تعرض لها مورينيو عبر تاريخه سنجدها قليلة جدا. فهناك مدربين عمالقة لم يستطيعوا الفوز بنتيجة كبيرة على "سبيشال وان" منهم على سبيل المثال الأسطورة أليكس فيرجسون. كارلو أنشيلوتي، رافاييل بينيتيث، أرسين فينجر وأخرون لم يتمكنوا من الفوز على مورينيو بنتيجة عريضة. فلقد تلقى الاستثنائي الخسارة بفارق 3 أهداف أو أكثر 5 مرات فقط عبر مشواره التدريبي الممتد من عام 2000 حتى الآن. خالي شغل أول مدرب استطاع إهانة مورينيو وتلقينه درسا في فنون كرة القدم كان الإيطالي والتر ماتزاري الذي لا يتولى قيادة فريقا حاليا. في طريق نادي سامبدوريا نحو نهائي كأس إيطاليا عام 2009، سحق مورينيو مع إنتر ميلان 3-0 في الدور نصف النهائي بأهداف أنتونيو كاسانو وجيامباولو باتزيني (2). هذه المباراة، التي هزم فيها ماتزاري آخر فريق تولى قيادته، شهدت أول خسارة لمورينيو في مشواره بفارق 3 أهداف. الصاعقة مباراة لا تنسى بكل تأكيد. فعندما تتحدث عن مباراة دربي أو كلاسيكو، فنتيجة 5-0 حتما مستبعدة. مورينيو المتوج بدوري الأبطال مع إنتر ميلان والمدرب الجديد لريال مدريد يتلقى أكبر خسارة في تاريخه في ليلة سوداء على عشاق الملكي في ملعب كامب نو. كان بطل تلك الليلة دون منازع هو العبقري جوسيب جوارديولا الذي قاد برشلونة في أوج قوته لسحق ريال مدريد 5-0 موسم 2010-2011. سوبر هاتريك استمر مورينيو في سعيه نحو اعتلاء عرش أوروبا مع ريال مدريد بالوصول لنصف نهائي دوري الأبطال 2012-2013. كان في انتظاره هداف بايرن ميونيخ الحالي روبرت ليفاندوفسكي. أكرم وفادته بأربعة أهداف مقابل هدف في ملعب الجحيم "سيجنال إدونا بارك" ليمنح فريقه بروسيا دورتموند أفضلية ممتازة بذهاب نصف النهائي بقيادة المدرب الرائع يورجن كلوب. لماذا يا فابريجاس؟ تشيلسي متوج بلقب الدوري، يحل ضيفا على وست بروميتش ألبيون في الجولة قبل الأخيرة من الموسم الماضي. تعرض سيسك فابريجاس للطرد بعد 29 دقيقة فقط من بداية اللقاء لتزداد الأمور صعوبة على فريقه المتأخر في النتيجة بهدف. المدرب توني بوليس كان الأخير قبل بيلليجريني الذي يسحق فريق مورينيو بقيادته وست بروم للفوز 3-0 في هذه المباراة.