تقرير - 10 شخصيات تحول حياتك إلى جحيم في الجيم

الكل يريد أن يصنع الجسد القوي المتناسق مفتول العضلات ذو اللياقة البدنية العالية، والكل يدرك أن أهم التحديات لبلوغ ذلك الهدف تتمثل في النظام الغذائي الصارم والتدريبات القاسية.
ولكن، هناك تحدي أخر يعاني منه كل من يدخل إلى الجيم وهو يسعى للتدريب بقوة وجهد استغلالا لتلك المساحة من وقته التي أخذها من يومه لتحقيق هدفه.
هذا التحدي يكمن في عشر نوعيات من البشر كفيلين بتحويل الوقت الذي تقضيه في الجيم إلى جحيم، إذا لم تتمكن من التصدي لهم.
ويعرض FilGoal.com في التقرير التالي العشرة أنواع، وفي أخر التقرير طريقة مجربة للتعامل معهم وتفادي خطرهم.
1- الفتاي.. تجده في نصف حجمك، أو يمتلك جسدا غير متناسق بالمرة، ولكنه يعطي نفسه حق التعديل عليك "افرد ضهرك شوية يا كابتن، شد صدرك، اقف على شعرك، زاوية الباي عمودي على التراي لازم تبقى 90 درجة".
2- القذر.. نوعية أخرى تحيل حياتك لجحيم داخل الجيم، هم الأشخاص الذين يحرصون على دفع "الدمبل" بأقدامهم، ضاربا بأدنى درجات النظاقة عرض الحائط، فهذا الوزن نحمله بأيدينا فلماذا تعطي الحق لنفسك أن تدفع بقدمك التي تدوس شوارع مصر بكل ما فيها من خيرات القمامة؟
3- العاطفي.. وهو شخص يدخل ليلعب مجموعة وتجده جالسا على الجهاز يتحدث في الموبايل - غالبا مكالمة عاطفية - بالنصف ساعة، لدرجة تستفزك بأن تطيح به من على المقعد الجالس عليه.
4- العرقان.. إفرازات العرق طبيعية في الجيم، ولكن غير الطبيعي هو أن تجد شخصا ما يترك لك "دكته" وهى غارقة في لترات من العرق، مسحة بسيطة بمنشفته أو بقميصه ستجعل الحياة أفضل ولكن كيف يفعل ذلك؟ عليه أن يُشعرك بالمعاناة.
5- الصارخ.. تتمرن في أمان الله، لتخترق طبلة أذنك فجأة صرخات قوية "عاااا، هوووو"، فتنتفض لتعلم ما مصدر الصوت فتجده شخص يقوم بتجميع البنش عالي - أو إيا كان التمرين - ب12،5 ! أقدر معاناتك في رفع الوزن ولكن إذا كان ثقيلا للدرجة فعليك أن ترحمنا ولا ترفعه!
6- الضريب.. وهو الشخص الذي أغواه الشيطان بحقن الديكا وحبوب الأنابول، جسد ممتلئ بالعضلات - ملناش فيه - يدخل الصالة متباهيا، يلعب مجموعة واحدة وتجده يقف أمام مرآة الجيم يتفاخر ويشد ويقبل عضلات جسده.
7- الإجتماعي.. وهو شخص يبدو أن هناك من ضحك عليه وأكد له أن الجيم مكانا للتواصل الاجتماعي، يدفع الاشتراك الشهري ويدخل الصالة يوميا، يسير في أرجائها يتحدث مع هذا ويمزح مع هذا، ويقلبها مولد ويروح!
8- الديلر.. وهو كائن يتغذى على النوعية رقم 6، يدخل الجيم يستهدف فريسته والتي دائما ما تكون من الشباب الجديد قليل الخبرة، ويبدأ "الحقنة دي ب20 جنيه وحتخليك روني كولمان الساحات الشعبية، الحباية دي جحيم اضرب وارفع يا وحش"، عادة ما يكون التخلص منه صعب لأنه يدفع الاشتراك مثله مثل الجميع، والحل الوحيد لمواجهته هو زيادة وعي من يمارس اللعبة.
9- المدخن.. فور أن ينتهي من أداء التمرين، يقف على باب الصالة - لا أعلم ما الذي في ذلك الموقع تحديدا يجذب المدخنين إليه - ويشعل سيجارته وينفث دخانها داخل الصالة، عزيزي إذا كنت من جمعية محبي سرطان الرئة ومشترك فيها عن اقتناع، ما ذنبنا؟
10 - المستبدل.. لكل جهاز تدريبه وعضلته التي يمرنها، إلا مع تلك النوعية، فعلى سبيل المثال تجده يلعب تمرينة التبادل فردي بالدمبل على دكة البنش العالي، رغم أن هناك جهاز يسمى "الحصان" مخصص في الأساس لتلك التمرينة، ولكن كيف يلتزم به ويجعل الأمور أكثر سهولة عليه وعلينا؟
نصيحة لمواجهة تلك النوعية من البشر، قم بشراء جهاز pod أو استعين بهاتفك المحمول، قم بتحميل ما تحب سماعه من أغاني ومقاطع موسيقية، استعن بسماعة جيدة، ادخل الصالة، سماعاتك في أذنك، أعطي التدريب حقه وبتركيز شديد، ولا مانع من نظرة غضب توجه بها رسالة لكل من يريد أن يقتحم دائرتك الخاصة في الجيم مفادها "حل عن نافوخي".