فى الفترة الأخيرة كثرت الانتقادات وارتفعت نبرة اللوم والعتاب على برامج إذاعة القرآن الكريم، التى غلبت عليها مباركة قرارات الرئيس مرسى الأخيرة، والتركيز على الضيوف الذين ينحازون للرئيس وقراراته، وفى نفس الوقت استبعاد المعارضين، الأمر الذى بات يهدد مصداقية الإذاعة التى نجحت عبر سنوات طويلة فى كسب ود واحترام المستمع. الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق، يقول: «لا تعليق على هذا الأمر، أنا فى الأصل أرفض التعامل مع هذه الإذاعة، وأتجنب الحديث عنها»، طالباً إعفاءه من الكلام عن قضية انحياز الإذاعة للرئيس من عدمه. وقال أحد أساتذة جامعة الأزهر، طلب عدم ذكر اسمه «إن إذاعة القرآن الكريم أصبحت إذاعة موجهة، وتحاول الإشادة بقرارات مؤسسة الرئاسة دون مبرر لدرجة أن أوقات تلاوة القرآن تراجعت أمام البرامج التى غلب عليها الطابع السياسى». وأضاف: «الرئاسة تستخدم الإذاعة للترويج لقراراتها، وكان ينبغى على العاملين بالإذاعة الابتعاد عن هذا الأمر حتى لا يفقدوا مصداقيتهم». أخبار متعلقة: التليفزيون الرسمى.. على طريق «الأخونة» بأمر وزير الإعلام «الإخوانى»: 3 كاميرات لمظاهرات الإسلاميين وتجاهل مليونية «الكارت الأحمر» إلغاء فقرات الصحافة بعد أن فشل قصرها على «القومية والحرية والعدالة» «ماسبيرو» يتهم نفسه بالتحيز المداخلات الهاتفية «سُك على المعارضين» الاستقالة.. سلاح الإعلاميين الأخير فى مواجهة سطوة «الإخوان»