قرر حزب غد الثورة برئاسة الدكتور أيمن نور، إرجاء إعلان دعمه لأحد اثنين، الدكتور محمد مرسى أو الفريق أحمد شفيق، المتنافسين على منصب الرئيس خلال جولة الإعادة المقرر لها يومي 16 و17 يونيو المقبل، كما قرر الحزب في اجتماع هيئته العليا الموافقة على إلزامهما بالوثيقة التي تقدم بها نور للمرشحين. وقرر الحزب توسيع دائرة تأييد "وثيقة نور" للضمانات المطلوبة من كلا المرشحين، وتشمل مطالب تتضمن ما أسماه بالضمانات التى يمكن من خلالها إعلان تأييد الحزب لأحد من المرشحين الذين يخوضان جولة الإعادة على منصب الرئيس. وتضمنت وثيقة نور، التى قدمها للدكتور محمد مرسى فى اجتماع القوى السياسية بقيادات حزب الحرية والعدالة، "ضرورة أن يكون رئيس الجمهورية محايدًا وحكمًا بين السلطات والأحزاب والجماعات، وأن يجمد مرسى عضويته فى جماعة الإخوان المسلمين ورئاسته للحزب". كما طالب نور بضرورة "تشكيل مجلس رئاسى مدنى يضم 10 شخصيات بارزة تضم مختلف التيارات المصرية، فضلا عن تشكيل حكومة إنقاذ وطنى، على أن يكون لرئيس الوزراء ثلاث نواب من مختلف الاتجاهات، واختيار وزراء الداخلية والخارجية والعدل والمالية من أهل الخبرة". كما طالب رئيس "غد الثورة" بضرورة "تشكيل مجلس أعلى للإعلام حتى لا يقع الإعلام فريسة فى يد جماعة بعينها، وتشكيل لجنة لوضع دستور "يليق بمكانة مصر"، وأن يلتزم مرسى بألا يزيح السلم الذى سيصعد له للسلطة، وأن يلتزم بآليات الديمقراطية وانتقال السلطة، كذلك المساواة بين الرجل والمرأة والالتزام بحقوق الأقليات". وأكد نور أن الوثيقة بها نقاط أخرى سيتم عرضها على الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، أهمهما "التعهد بعدم إعادة إنتاج الحزب الوطني المنحل بأي صورة من الصور، أو إصدار عفو عن الرئيس السابق محمد حسني مبارك، أو أسرته وكل من ارتكب جريمة في حق الشعب المصري". وأوضح نور أن "الاجتماع لم يستهدف إعادة الانتخابات بقدر ما كان يهدف إلى إنقاذ الثورة المصرية"، مؤكدًا أن الحزب "سيدعم من يلتزم بما جاء فى وثيقته". التصنيفات