سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تصاعد الحرب ضد الإعلام: «حازمون» يمهلون الفضائيات حتى نهاية الأسبوع لتغيير سياستها وإلا اقتحام المدينة «حازمات»: «زعيم القاعدة» طالبنا بإجبار الفاسدين على الرضوخ.. وسيأتى قريباً لضرب «جبهة الإنقاذ»
تصاعد هجوم تيار الإسلام السياسى ضد الإعلام، وأمهل أنصار الشيخ حازم أبوإسماعيل المعتصمون أمام مدينة الإنتاج الإعلامى القنوات الفضائية الخاصة حتى نهاية الأسبوع الحالى لتغير من سياستها ولغة الخطاب والحوار التى تدعو للإثارة والحشد ضد الشرعية الدستورية ومهاجمة المؤسسات الدستورية، وإلا سيقتحمون المدينة. وقال بعض أعضاء «حركة حازمون»، إن «هناك نية جادة للتصعيد يتمثل فى توسيع الاعتصام أمام جميع بوابات المدينة ومحاصرتها بالكامل، وقد يتطور الأمر إلى اقتحامها إذا لم تتحقق مطالبنا بتغيير أساليب الهجوم على العلماء وتحريض الجماهير للتظاهر والحشد تجاه قصر الاتحادية ضد الرئيس مرسى وشرعيته الدستورية». وكشف المشير أحمد رئيس رابطة «المحامين الإسلاميين»، ل«الوطن»، عن تدشين حملة لملاحقة الإعلاميين الذين لا يراعون المعايير المهنية فى مناقشة قضايا الرأى العام، على حد قوله، ويتطاولون على الإسلامين، لافتاً إلى إقامة دعوتين قضائيتين ضد الإعلامى عمرو أديب مقدم برنامج «القاهرة اليوم»، والإعلامية لميس الحديدى مقدمة برنامج «هنا العاصمة». كما أكد أنه يجرى الآن جمع توقيعات من 500 محامٍ على مستوى النقابات الفرعية، لسحب الثقة من النقيب سامح عاشور، رافضاً اتفاقية التهدئة بين عاشور وطوسون الأمين العام للنقابة والمنتمى لجماعة الإخوان المسلمين. من جهة أخرى، كشفت حركة «حازمات»، المؤيدة للشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، عن «فيديو» ورسالة مكتوبة، طالب فيهما أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، «أبوإسماعيل» وأنصاره، بالتصدى لجبهة الإنقاذ الوطنى، وطالبهم بتقديم «الضحايا والقرابين -بحسب وصفه- حتى ينزعوا قوى الفساد ومن وراءها، لتتحقق العزة لمصر، ولتبقى قلعة للعروبة والإسلام»، واستعار الظواهرى فى رسالته أجزاء من الخطبة الشهيرة للحجاج الثقفى، قائلاً: «إلى الخونة والعملاء، أعوان الغرب، إلى البرادعى وحمدين، وأعوانهم ممن يسمون أنفسهم جبهة إنقاذ مصر.. والله لا آمر أحدكم أن يفعل خيراً، ويخالف ويفعل شراً، إلا ضربت عنقه». وذكرت الحركة، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أن زعيم تنظيم القاعدة طالبهم بإجبار القوى «الفاسدة» على الرضوخ لمطالب الشعب عبر العمل الشعبى الثورى التحريضى، حسبما ذكرت الحركة. وأشارت إلى أن «الظواهرى» سيأتى لمصر ليطهر البلاد من الخونة والعملاء.