أعلنت 10 منظمات وحركات قبطية عن تنظيم وقفة احتجاجية ظهر اليوم أمام دار القضاء العالى ضد الحكم بالسجن المؤبد على 12 مسيحياً وبراءة 8 مسلمين فى أحداث الفتنة الطائفية التى وقعت العام الماضى فى أبوقرقاص فى المنيا. وذكر «ائتلاف أقباط مصر، وحركة أقباط من أجل مصر، والاتحاد القبطى، وحركة أقباط بلا قيود، ورابطة ضحايا الاختفاء والاختطاف القسرى، وحزب الحياة -تحت التأسيس- وحركة أقباط ماسبيرو الأحرار، وحركة دم الشهداء، واتحاد شباب ماسبيرو، وحركة مايكل مسعد صانع الابتسامة» فى بيان لها أمس، تضامنها مع أسر المتهمين فى قضية أبوقرقاص، وتنظيم وقفة احتجاجية رفضاً وتظلماً للحكم الصادر ضد 12 متهماً مسيحياً. وذكر البيان أن الوقفة ستطالب بأن ترفع العدالة ميزان عدلها بين الجميع وأن تكون معصوبة العينين ملزمة ولا تفرق بين شخص وآخر بسبب لون أو جنس أو دين أو عقيدة ويستمر القضاء المصرى فى نزاهته بلا تمييز أو تفريق. وقالت المنظمات القبطية إنها ستقدم تظلماً للحاكم العسكرى ضد هذا الحكم الجائر الذى يتنافى تماماً ونهائياً مع القانون الملتزم بمواده ونصوصه على العدل والمساواة وعدم التفريق بين أبناء الشعب وهو ما لم يستند عليه هذا الحكم،حسب البيان. من جانبه، رفض الدكتور وليم ويصا، رئيس وكالة أنباء مسيحيى الشرق الأوسط، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، الزج باسمه فى المؤتمر الذى ينظمه نشطاء أقباط اليوم فى باريس، ويناقش مستقبل الأقباط فى ظل الأغلبية الإسلامية والتعايش بينهم وكذلك فى الاحتفالية الخاصة بتكريم البابا الراحل شنودة الثالث تحت برج إيفل. ووصف ويصا احتفالية تكريم البابا الراحل بالهزل، لأنه لا يصح تكريم الراحلين ولكن تأبينهم، كما قال إنه لا يعلم شيئاً عن مؤتمر باريس الدولى أو الانشقاقات التى حدثت فى الوفد القبطى الذى سيشارك فى المؤتمر. ووصف ويصا أقباط المهجر الذين يسعون لتدويل مشاكل الأقباط فى مصر بأنهم «مهرجون يحلو لهم من وقت لآخر عمل هذه الفرقعات من قبيل الوجود»، وقال: «إن قضايا الأقباط موبوءة للأسف الشديد بقلة فى الداخل والخارج تتعيش عليها».