أعلنت جميع التيارات الإسلامية وأحزابها السياسية دعمها الدكتور محمد مرسى مرشح حزب «الحرية والعدالة» فى جولة الإعادة لحسم الرئاسة لمصلحته فى مواجهة الفريق أحمد شفيق المدعوم من بقايا الحزب «الوطنى» المنحل، وكارهى التيار الدينى، والمسيحيين، وحزب «الكنبة»، مما يجعلنا أمام سيناريوهين، إما أن يفوز «شفيق» مدعوماً بالكتلة التصويتية السابقة، ووقوف رجال الأعمال، والمشتاقين إلى الاستقرار الذى افتقدوه بعد الثورة، أو أن يفوز «مرسى» بقوة جماعة الإخوان المسلمين على الحشد، وأصوات الإسلاميين الذين أعلنوا مساندته بعد خسارة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، ومنهم الدعوة السلفية، وأحزاب «النور»، و«الأصالة» و«البناء والتنمية»، و«الجبهة» والجماعة الإسلامية، والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، ومجلس شورى العلماء، وجماعتا «دعوة الحق»، و«أهل السنة والجماعة» إضافة إلى كل الفصائل الجهادية وجمعيتى «أنصار السنة المحمدية» و«الشرعية». «الوطن» فى السطور التالية ترصد السيناريوهين، وطبيعة كل منهما..