سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السياسية فى المحافظات: هنيئاً للشعب «الصحوة بعد الغيبوبة» «6 أبريل»: القرارات تصنع فرعوناً جديداً.. و«الدستور»: «مرسى» تجاهل الوعود التى قطعها على نفسه
استنكرت أغلب القوى المصرية فى المحافظات المختلفة القرارات التى أصدرها الرئيس مرسى، وخطابه أمام قصر الاتحادية، معتبرة إياه رئيس جماعته وليس رئيساً لكل المصريين، ومؤكدة استمرار الاحتجاجات حتى يتراجع عن قراراته. وقال رزق الملا، أمين حزب الجبهة الديمقراطية بالبحيرة، ما فعله يمثل كارثة وصدمة للشعب المصرى، فهو هدد بشكل واضح وصريح أمام جموع الإخوان المؤيدين له فقط، بأنه سيتخذ إجراءات صارمة وقوية ضد من يقف فى مسيرة القانون الذى أصدره، وكان يخاطب الإخوان على أنهم الشعب المصرى. وقال الملا أنا والكثيرون فرحون بما حدث، لأن الشعب المصرى ما كان سيكشف الإخوان ما لم يحدث مثل هذا، وهنيئاً للشعب «الصحوة بعد الغيبوبة». هذا وطالب التيار الشعبى المصرى بالبحيرة، بضرورة وسرعة إسقاط الإعلان الدستورى الجديد، الذى أصدره الرئيس مرسى والذى بدوره يصنع ديكتاتوراً جديداً. من جانبه، أكد المرشح الرئاسى السابق عمرو موسى، خلال زيارته لقنا أن مصر تعيش حالة من الضياع، وأن خطاب الرئيس جاء مخيباً للآمال. فيما وصفت حركة 6 أبريل بأسيوط قرارات مرسى بأنها بداية لديكتاتور جديد، وقال الدكتور على سيد، المتحدث باسم حركة 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية، إن قراراته بداية فرعون جديد، وكيف لرئيس دولة أن يضع بيديه كل السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية؟ وأضاف أن هذا الأمر قبل الثورة كان من الممكن حدوثه ولكن كيف تصدر مثل هذه القرارات بعد الثورة. وصف هلال عبدالحميد أمين المحليات بالحزب المصرى الديمقراطى قرارات مرسى بأنها انقلاب دستورى كامل، يخالف القانون والأعراف الدستورية. وأكد أحمد عوض عضو الأمانة العامة لحزب الدستور بدمياط، أن مرسى قد أثبت أنه رئيس جماعته وليس رئيساً لمصر فلم يحترم القانون والدستور الذى جاء به رئيساً، كما لم يلتزم بأى من وعوده وتجاهلها تماماً، وأصبح يعمل على إجهاض الثورة. وأشار «عوض» للغضب الشعبى تجاه قراراته، قائلاً إن من يتظاهر حالياً الشعب وليس شباب الثورة فحسب، كما أن إحراق مقرات الإخوان تم بيد الشعب الثائر ولم يكن للثوار دخل به، فتظاهراتنا منذ بداية الثورة هى سلمية لم يشبها العنف. ودعا عوض الرئيس محمد مرسى للنزول للميادين لمعرفة من الأغلبية الحقيقية الرافضة لقراراته وجبروته، يأتى هذا فى الوقت الذى تتعرض له مصر لحرب أهلية بسبب مرسى وتعمل «الداخلية» على حمايته كما كانت تفعل مع «مبارك».