قال رزق الملا، أمين حزب الجبهة الديمقراطية بالبحيرة، إن خطاب الرئيس محمد مرسي أمس يمثل كارثة وصدمة للشعب المصري، حيث هدد بشكل واضح وصريح أمام جموع مؤيديه بأنه سيتخذ إجراءات صارمة وقوية ضد من يقف في مسيرة القانون الذي أصدره، وكان يخاطب الإخوان على أنهم الشعب المصري، واعتبر الثوار الحقيقيين المرابطين في ميدان التحرير فئة قليلة تريد عرقلة المسيرة، بحسب كلام الملا. واستطرد مؤكدا أن الرئيس صمم على إنهاء ما يسمى بالسلطة القضائية وعلى أن يكون دكتاتورا، رغم أنه قال إن هذه القرارات لمدة مؤقتة، مضيفا: "أول مرة أسمع عن دكتاتور بالتقسيط، فبدلا من أن يكون هناك خطاب يرضي جموع الشعب المصري الذين وثقوا فيه وانتخبوه رئسا لمصر، راح الرئيس يهدد ويتوعد". وأكد أنه وكثيرون غيره فرحين بما حدث لأن الشعب المصري ما كان سيكشف الإخوان ما لم يحدث مثل هذا، و"أتحدى الرئيس مرسي هو أو أي من جماعته النزول مرة ثانية في انتخابات، فسيشاهدون الشعب المصري وهو يرفضهم، وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون. هنيئا لك يا شعب مصر الصحوة بعد الغيبوبة".