قال الدكتور يونس مخيون عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية وعضو الجمعية التأسيسية، إن الأمة في مفترق طرق، فالدستور يحدد ملامح الطريق الذي سيحدد هويتها، واستقرار مصر واحتفاظها بأمنها، وهو ما يقلق مصالح المتربصين بها. وأضاف، عبر بيان له "العلمانيون تربوا على موائد الغرب ويريدون الآن تنحية الشريعة، فهل من العيب أن يكون الدستور إسلاميا". وهاجم مخيون وسائل الإعلام بقوله "لا تسمعوا للإعلام الذي كان مواليا حسني مبارك، فمعظم الإعلاميين يعملون عند فلول النظام السابق، وهؤلاء يريدون أن يبقى عبدالمجيد محمود، لأن تحت يديه ملفات فساد تطالهم وهو صنيعة أمن الدولة".