كشف تقرير لوزارة الصحة أن أهالي قرية حجازة في مركز قوص بمحافظة قنا، يشربون مياه غير صالحة الاستخدام الآدمي، وهو ما أدى إلى ارتفاع نسبة الفشل الكلوي إلى 15% بسبب زيادة نسبة المنجنيز بالمياه. وقال عبدالعزيز أبوزيد من أهالي القرية، إن مياه الشرب بقرية حجازة غير صالحة للشرب، لاعتمادها على الآبار الارتوازية، وأن نسبة المنجنيز بهذه الآبار تصل ل 8%، ما يؤدي إلى عدم صلاحيتها للشرب، مشيرا أن محافظ قنا كلف رئيس شركة المياه والصرف الصحي بقنا، بالبدء في حل المشكلة وربط القرية بمرشح مياه القرى المجاورة، بعد تعدد شكاوي الأهالي لمجلس الوزراء. وأضاف حساني حافظ محمدين من أهالي القرية، أن نسبة الملوحة بالمياه عالية، لأن المنطقة جبلية، وأشار إلى أنه تم حفر بئر عام 1994، ثم أغلق عام 1995 بسبب زيادة نسبة المنجنيز في المياه وعدم صلاحيتها للشرب، لافتا إلى أن جميع الآبار بالقرية غير صالحة. وقال مصطفى درويش، أن القرية لا توجد بها مياه صالحة سوى ماسورة المجلس القروي، وتشهد العديد من المشاجرات بسبب الطوابير أمامها، لافتا إلى أن أهالي القرية يعانون الأمرين للحصول على مياه نقية، وأثبتت تقارير وزارة الصحة، أن المياه غير صالحة، وأشار تقرير رقم 153 بتاريخ 9-2-2012 أن العينة غير مطابقة، لزيادة نسبة المنجنيز عن النسبة المقررة. وأكد الأهالي بالقرية، أن محافظ قنا اللواء عادل لبيب، تعهد بحل مشكلة المياه بالقرية، لكنه لم يتخذ أي إجراء حتى الآن. ومن جانبه، أكد مصدر بالمجلس القروي بحجازة، أنه تم إنشاء مرشح بقرية المعرى، على ترعة الكلابية؛ لتغذية القرية، لكنه لم يكف احتياجات القرية، بالإضافة إلى عدم الانتهاء من مرشح نجع عقل، بعد تقديم العديد من الشكاوى إلى شركة المياة والصرف الصحي، وكان رد الشركة على المجلس، أنه بالنسبة لإحلال وتجديد خط مياه "المعرى - حجازة" وربطه بمرشح قبلي، فتم عمل عدد كروكيات، ودراسته لإحلال هذا الخط من اسبتس قطر 6 إلى بلاستيك قطر 12، وذلك لاستعاب كمية أكبر من المياه، وتم إدراجة في خطة الإحلال والتجديد لعام 2012-2013، وبالنسبة إلى توقف العمل بنجع العقب، لإمداد حجازة بحري بالمياه المخصصة، فإن تنفيذ المحطة يتم تحت الهيئة القومية لمياه الشرب، وإشراف الصرف الصحي بصفتها الجهة الممولة للمشروع، وحتى الآن لم ينفذ المشروع.
