حول التحقيق المنشور تحت عنوان "مأساة البرادعة تتكرر في قنا".. يشربون من الطلمبات الحبشية.. ومياه النيل تأتيهم ملوثة". وما أثاره أهالي بعض قري محافظة قنا من تلوث المياه وضعفها أوضح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا أن قرية "أبو مناع" مركز دشنا تتغذي من محطة دشنا المرشحة طوال فصل الشتاء وتضعف المياه بها في الصيف نتيجة لزيادة الاستهلاك فقامت الشركة بتقوية ضغوط المياه بعد إضافة ثلاث آبار ارتوازية صالحة تماماً للشرب بناء علي تقارير وزارة الصحة. أضاف أن قرية أبو دياب غرب وتوابعها تتغذي من محطة مياه دشنا مباشرة وتضعف المياه بها في فصل الصيف وجار اجراء التجارب وتشغيل محطة رفع مياه الجميزة التي تخدم قري أبو دياب والمناطق الجبلية المرتفعة ولكن تضعف المياه في حالة غسيل المحطة والصيانة الدورية لها لأنها تعمل بنصف طاقتها. أشار إلي أن جميع القري والنجوع التابعة للوحدة المحلية جميعها تتغذي بالمياه عن طريق المياه الارتوازية وهي صالحة للاستخدام حسب التقارير والعينات المأخوذة من العمليات فضلاً عن أن الإدارة تقوم بتوزيع المياه مجاناً للقرعة عن طريق سيارة نقل في حالة انقطاع المياه بسبب الأعطال المفاجئة. محطة مدمجة بقامولا وحول مطلب أحد المواطنين بقرية نجع القرية التابعة لمجلس قروي البحري قامولا الخاص باستبدال المحطة المدمجة الجديدة بقرية العربات بعملية المياه الارتوازية والمتضمنة التحقيق أوضح رئيس الشركة أن قرية البحري قامولا تضم ثلاث قري رئيسية وهي "البحري قامولا الأوسط قامولا دنقيق" وأكثر من خمسة عشر نجع يعتمدون علي عملية مياه الآبار الارتوازية بقرية البحري قامولا والتي يتعدي سكانها أكثر من 25 ألفاً بإنشاء محطة مدمجة 80 لتراً في الثانية بالخطة العاجلة لتدعيم القرية بمياه صالحة للشرب. أفاد أن عزبة الهابت بحاجر دنقيق تقع بالمنطقة الصحراوية وتتبع إدارياً مركز نقادة ولكنها تتغذي من محطة الرفع الموجودة بنجع "البركة" وفي نوفمبر 2010 قامت شركة مياه الأقصر بربط خط هذه القرية بشبكة حاجر دنقيق لتغذيتها من مرشح الحاجر.