طالب محامي اللواء عصام سمك "مدير أمن بورسعيد الأسبق"، والمتهم في قضية مذبحة استاد بورسعيد ببراءته من الاتهامات المنسوبة بالإهمال والتقصير والتسبب في مقتل 72 من مشجعي النادي الاهلي. ودلل الدفاع في مرافعته اليوم أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة على براءة سمك بقوله: "إنه أهلاوي متعصب ولوكان يعلم ما سيحدث ولديه معلومات يقينية عن تلك الأحداث التي ستنتهي بوفيات، لما أحضر أسرته لمشاهدة المباراة من الاستاد. وقال إن "سمك لو كان متيقنًا مما سيحدث لأصدر قرارا بعدم إقامة المباراة لكنه لم تكن هناك أية محاذير أمنية، كما أنه طلب رجاء من المحقق لمواجهة الحكمدار ومدير المباحث وجميع القيادات التي حضرت اجتماع إعداد الخطة ألأمنية للمباراة لإثبات انه لم يكن هنالك أي محاذير أمنية وقت المباراة إلا أأنه لم يتم ذلك، مما يوضح القصور في التحقيقات والذي يستوجب بطلانها لأنها خلت من الأمانة. ودفع المحامي، بعدم وجود وجه لإقامة الدعوى الجنائية لصدور أمر ضمني بذلك من النيابة العامة تجاه بعض القيادات للداخلية يتماثل وضعهم القانوني مع المتهم مثل اللواء سامي سيدهم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن، وأشار إلى أن التحقيقات مع المتهم أثبتت أنه كانت هنالك خطة أمنية معدة ومجهزة للمباراة وأن مدير الأمن السابق طلب تعزيزات من الأمن المركزي للسيطرة على أي أحداث شغب قد تحدث خلال المباراة. وأكد الدفاع على بطلان التحقيقات التي أجريت مع المتهم يوم 2 فبراير الماضي عقب المباراة بيوم واحد، وقال إن النيابة قامت بمناقشة المتهم حول الخطة الأمنية وإجراءات التفتيش واللافتة المسيئة وكيفية دخول الشماريخ للملعب، وأوضح الدفاع أن سمك فسر ما جرى في التحقيقات بأن الضباط والأفراد تصدوا لهجوم المصري علي مشجعي الأهلي، إلا أن الأعداد الغفيرة كانت سببا فيما حدث، بدليل إصابة 6 ضباط و22 مجندا من القوات التي كانت تؤمن المباراة.