ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن زيارة رئيس الوزراء المصري رفعت من التوقعات والآمال للتوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النيران بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشيرة إلى أنه في هذه الأثناء، مازالت تلك الآمال "كاذبة وسخيفة"، نظرا لأنه حتى في وقت زيارة قنديل إلى القطاع لم يتوقف إطلاق النيران. وقال عاموس هرئيل وآفي إسخاروف، كاتبا المقال بالصحيفة الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء المصري استُخدم ك "درع بشري" لخلايا إطلاق الصواريخ على غزة، على مضض، مشيرين إلى أنه ليس للقاهرة أي اهتمام بالصدام العسكري مع إسرائيل سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث أنه في الوقت الذي يدين فيه قنديل الحكومة الإسرائيلية، ويرفع الرئيس مرسي من حدة لهجته ضد إسرائيل، تضغط مصر على "حماس" وإسرائيل معا للموافقة على وقف إطلاق النيران. وتابع الكاتبان الإسرائيليان: "مع كل الاحترام للفلسطينيين ولحكومة حماس، إلا أن الرئيس مرسي قلق بشكل بالغ بشأن مصر وإنقاذها اقتصاديا، حيث أنه إن قطع علاقاته مع إسرائيل، سيتدهور وضع مصر الاقتصادي بسبب المساعدات الأمريكية التي ستكون مهددة بالتوقف".