تزداد سعادتى يوما بعد يوم بزيادة تفاعلكم أصدقائى مع صفحتكم، وتدهشنى رسائلكم فى كل مرة عن آرائكم فى الحدوتة، العديد من الرسائل وصلتنى هذا الأسبوع كان أكثرها مفاجأة رسالة الأخوين أميرة وفارس إبراهيم حمزة من الدقهلية فقد اشتركا معا فى حوار حول القصة.. ماما سماح العزيزة.. هذا حوارنا يا ماما سماح حول قصتك «وحدى فى الصندوق»: - أميرة: أنا أريد أن أعرف: هل المسمار ظالم أم مظلوم؟ - فارس: ليس ظالماً ولا مظلوماً يا أميرة، هو لا يفهم أهمية دور الصابونة والشمعة. - أميرة: لكنى أشفق عليه لأنه دائماً يعيش بين المسامير ولا يعرف دوراً غير الثقب فى الجدار. - فارس: لكنه لمس ورأى دور الشمعة فى الإنارة ودور الصابونة فى بث الرائحة الحلوة. - أميرة: يعنى اتعلم يعرف أهمية ودور كل واحد، وعرف فى النهاية، يعنى كان مظلوماً وليس ظالماً. - فارس: تقصدين أن البيئة والظروف المحيطة هى التى تجعل الواحد يتعود على التواضع أو الكبرياء، لكن المسمار عندما تعرف على غيره رغم ضعف الشمعة والصابونة عرف دورهما الكبير وأثرهما الباقى، والأهم من أثره تعلم الدرس وفهمه. - أميرة: ونحن أيضاً يا فارس تعلمنا الدرس وفهمناه.. شكراً لماما سماح. فارس وأميرة إبراهيم حمزة الدقهلية * أيضاً سعدت برسالة صديقتى الدائمة ريم على، التى عبرت فيها بتميز عن رأيها فى الصفحة والحدوتة.. ماما سماح.. الصفحة هذا الأسبوع فعلا فيها أكثر من حاجة حلوة مبهجة بما تحتويه.. أحلى ما فى الصفحة ما تنطق به السطور عن رحلة الموسيقار العالمى المحبوب عمر خيرت. أيضا حدوتة «وحدى فى الصندوق» أحببتها جدا وتعلمت منها أهمية أن أترك أثرا فى الحياة بما أحققه وأعطيه للمجتمع المحيط، أيضاً الصبر والرضا والقناعة من أهم الصفات التى يتحلى بها الإنسان.. شكراً ماما سماح. ريم على سويدان