"ولسه دم خيك ما شرباش التراب، حسك عينك تزحزح يدك عن الزناد خليك يا عبده راصد لساعة الحساب، آن الآوان يا ولدى ما عاد الا اليعاد تنفض الشركه واصل، وينزاحو الكلاب، إن كنت واد لأبوك، تجيبلي تار أخوك والأهل يبلغوك جميعا السلام، واه يا عبد الودود". كلمات تركها عاشقان تراب مصر، فؤاد نجم والشيخ أمام إلى خير أجناء الأرض، في محاولة منهم لحثهم على الحرب والأخذ بثأر أخواتهم الذين راحوا ضحايا على يد العدو. وبعد تكرار حالات استشهاد الجنود في سيناء، ترصد "الوطن" أغاني حماسية حثت علي النصر ساعة الحرب : قال الشيخ إمام بكلمات فؤاد نجم في أغنية دولا مين ودولا مين:" دولا يا سينا ولاد الشهدا دولا الثأر لا ينام ولا يهدأ، خلي ترابك يسكن يهدأ ويضم الشهدا الجايين، دولا مين ودولا مين". لم تجد دواء يشفي لها جراح فراق ابنها، بعد استشهادة، فطلبت شريفة فاضل من صديقتها نبيلة قنديل، كتابة أغنية عن أم البطل، وفي أول تجربة لغنائها، سألت دموع شريفة، حزنًا على فراق بطلها، ولكن صمدت ووقفت بكل قوة لتقول "شد الرحال، شق الرمال، هد الجبال، عدى المحال، زرع العلم، طرح الأمل، وبقيت أنا أم البطل". ووصف المؤلف محمد حمزة، مصر ب"أحلي البلاد يابلادي"، ليلحنها بليغ حمدي، وتغني شادية "يا بلادى يا أحلى البلاد يا بلادي فداكي أنا والولاد يا بلادي". وبشر عبدالحليم حافظ، الجنود بالنصر في أغنية "بسم الله.. الله أكبر"، وكانت كلمتهم في عبور القناة في حرب 1973 "الله أكبر". وتلتها أغنية "رايحين شايلين في ايدنا سلاح"، والتي جاءت كلماتها النحو التالي:" رايحين رايحين، شايلين في ايدنا سلاح، راجعين راجعين، رافعين رايات النصر"، الكلمات من تأليف نبيلة قنديل. ومن ضمن الأغاني الحماسية لعبد الحليم حافظ، كانت أغنية عاش اللي قال، والتي قال فيها: "عاش اللي قال الكلمة ، بحكمة وفي الوقت المناسب، عاش اللي قال لازم نرجع أرضنا من كل غاصب".