كشفت دراسة أجرتها مؤسسة "نيو أمريكا" الحقوقية الأمريكية، أن المتطرفين الأمريكيين من ذوي البشرة البيضاء قتلوا عددا من الأمريكيين يعادل ضعف ضحايا الهجمات الإرهابية عقب أحداث 11 سبتمبر 2001. وأوضحت الدراسة، التي نشرت نتائجها مجلة "تايم" الأمريكية، أن المؤسسة قررت في دراستها التي أجرتها الشهر الجاري دراسة مجموعات ضالعة في نشاط متطرف عنيف، ووجدت أن المتطرفين البيض كانوا الأكثر خطورة". وأشارت إلى حادث إطلاق النار الأخير في كنيسة تشارلستون، وهجوم 2012 على معبد للسيخ، فضلا عن العديد من الهجمات المعروفة على المؤسسات اليهودية والشرطة". بحسب المجلة، وجد الباحثون أن 48 شخصا قُتلوا على يد المتطرفين البيض، في حين أن 26 قتلوا على أيدي الإسلاميين المتطرفين منذ أحداث 11 سبتمبر. ووجدت الدراسة، أيضا، أن نظام العدالة الجنائية فيما يخص الحكم على الجهاديين يُعد أكثر قسوة من نظرائهم غير المسلمين، إذ توجه إليهم الاتهامات بشكل متكرر أكثر من غير الجهاديين ويُحكم عليهم بفترات أطول. على صعيد آخر، أعلن حاكم ولاية "ألاباما"، مساء أمس الأول، أنه أمر بإزالة العلم الكونفيدرالي من أمام مبنى برلمان الولاية، بعد أن تجدد الجدل حوله إثر المجزرة التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي وراح ضحيتها 9 مواطنين سود برصاص شاب عنصري أبيض. والعلم الكونفيدرالي بألوانه الأبيض والأحمر والأزرق ونجومه ال13 يعتبره أنصاره رمزا لتراث الجنوب الأمريكي، في حين يعتبره الرافضون رمزا للماضي العنصري للجنوب ولنظرية تفوق العرق الأبيض.