كشفت دراسة أجرتها مؤسسة "نيو أمريكا" أنه منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، قتل الإرهابيون من ذوي البشرة البيضاء أمريكيين في هجمات محلية أكثر بمرتين تقريبا من العدد الذي قتله إسلاميون متطرفون. وأوضحت الدراسة، التي نشرت نتائجها مجلة "تايم" الأمريكية، أن المؤسسة قررت في دراستها التي أجرتها الشهر الجاري دراسة مجموعات "ضالعة في نشاط متطرف عنيف"، ووجدت أن المتطرفين البيض كانوا إلى حد بعيد الأكثر خطورة. وأشارت المؤسسة إلى حادث إطلاق النار الأخير في كنيسة تشارلستون، وهجوم 2012 على معبد للسيخ، فضلا عن العديد من الهجمات المعروفة على المؤسسات اليهودية والشرطة. ووجد الباحثون أن 48 شخصا قتلوا على يد الإرهابيين البيض، في حين أن 26 قتلوا على أيدي الإسلاميين المتطرفين، منذ 11 سبتمبر. ووجدت الدراسة أيضا أن نظام العدالة الجنائية فيما يخص الحكم على الجهاديين يعد أكثر قسوة من نظرائهم من غير المسلمين، إذ توجه إليهم الاتهامات بشكل متكرر أكثر من غير الجهاديين ويحكم عليهم بفترات أطول.