أغلق تنظيم "داعش"، بوابات سد الرمادية الواقعة شمال المدينة قرب مقر قيادة عمليات الأنبار، ومنع تدفق مياه نهر الفرات إلى قضاء الخالدية وناحية الحبانية. وأشار آخرون إلى أن الخطوة التي أقدم عليها التنظيم الإرهابي لن تضر بمحافظة الأنبار فقط، لكن الأزمة ستمدد إلى محافظات أخرى مثل بابل والديوانية وكربلاء والنجف والسماوة، ما قد يؤدي إلى أزمة إنسانية، وذكر عضو بمجلس محافظة الأنبار طه عبدالغني، أن التنظيم يحاول قتل الناس عطشًا وإجبارهم على النزوح من مناطق شرق الرمادي. يقع سد الرمادية الذي ينظم السيطرة على منسوب المياه في الفرات، شمال مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، وهو تحت سيطرة الجهاديين منذ 17 مايو الماضي. وتنشر "الوطن"، تعريفًا بالمحافظات التي تتضرر من غلق "داعش" لبوابات سد الرمادية: 1 محافظة الأنبار: تقع في غرب العراق، وتعد أكبر محافظاتالعراق مساحة، تبلغ مساحتها 138.500 كم مربع، ما يعادل ثلث مساحة العراق، ويبلغ إجمالي عدد سكانها مليون و900 ألف نسمة، يحدها من الشمال محافظتي صلاح الدين ونينوى والجمهورية العربية السورية من الشمال الغربي، الأردن من الغرب، محافظة بغداد من الشرق، من الجنوب المملكة العربية السعودية ومن الجنوب الشرقي محافظتي كربلاء والنجف. 2 محافظة بابل: تقع على بُعد 100 كم جنوب العاصمة بغداد، تستمد المحافظة اسمها من مدينة بابل القديمة، التي كانت جزءًا من ثلاثة الحضارات القديمة في العراق: الحضارة السومرية في الجنوب، والحضارة البابلية في الوسط، والأشورية والأكدية في الشمال، وعاصمتها مدينة "الحلة"، معظم الناس في بابل يعتنقون المذهب الشيعي، وبها 4 مدن رئيسية، ويبلغ عدد سكانها 1385783 نسمة. 3 محافظة الديوانية: إحدى محافظات منطقة الفرات الأوسط، التي يضمها سهل العراق الفيضي الرسوبي، يحدها من الشمال محافظتي بابل وواسط، ومن الشرق محافظتي ذي قار وواسط، ومن الجنوب محافظة المثنى، ومن الغرب محافظة النجف. تبلغ مساحتها حوالي 8153 كم2، وبلغ عدد سكانها بحسب تعداد 1997 نحو 751331 نسمة، وتضم المحافظة 14 وحدة إدارية، منها 4 أقضية و10 وحدات إدارية بمستوى ناحية. 4 محافظة كربلاء: كربلاء مدينة مقدسة عند الشيعة في العراق، تحتضن مرقد الإمام الحسين بن علي، تقع المدينة على بُعد 105 كم إلى الجنوب الغربي من العاصمة "بغداد"، على حافة الصحراء في غربي الفرات وعلى الجهة اليسرى لجدول الحسينية، يحدها من الشمال محافظة الأنبار ومن الجنوب محافظة النجف، ومن الشرق محافظة الحلة وقسم من محافظة بغداد، ومن الغرب بادية الشام وأراضي المملكة العربية السعودية، ويبلغ عدد سكانها 1.067 ملايين. 5 محافظة النجف: إحدى محافظات الفرات الأوسط والعراق الثماني عشر، مركزها مدينة النجف وهي مدينة ذات طابع ديني، تبلغ مساحتها 28.824 كم2 ويبلغ عدد السكان 1.4 ملايين، تأسست 1920 وتقع على حافة الهضبة الغربية من العراقجنوب غرب العاصمة بغداد، وتبعد عنها بحوالي 161 كم، وترتفع المدينة 70 م فوق مستوى سطح البحر، يحدها من الشمال والشمال الشرقي مدينة كربلاء، التي تبعد عنها نحو 80 كم ومن الجنوب والغرب منخفض بحر النجف. 6 محافظة السماوة: تقع جنوبالعراق على ضفاف نهر الفرات وهي مركز محافظة المثنى، تبعد بمسافة 280 كم جنوب غرب بغداد، وبلغ عدد سكانها 250.000 ألف نسمة 2010، وتمتد على ضفتي النهر في جهتي الشامية والجزيرة، وتتألف محافظة المثنى من أربعة أقضية وهي: "قضاء السماوة، قضاء الرميثة، قضاء الخضر، قضاء السلمان"، وترتبط به ناحية بصية. تبلغ مساحة محافضة المثنى بحدودها الإدارية الحالية 51029 كيلو متر، وتسكن المحافظة مجموعة كبيرة من العشائر العربية.