أعلن مجلس محافظة الأنبار العراقية، إن 85% من مدن الانبار تحت سيطرة تنظيم 'داعش'، مبينا إن الوضع الأمني في الرمادي والمناطق الغربية 'خطير' وعلي الحكومة إرسال تعزيزات عسكرية للمناطق الساخنة، فيما أكد مسؤولون أن تنظيم 'داعش' هجم علي مقرات قوات الحدود وقتل 16 فردا منهم. واكد عذال الفهداوي، عضو مجلس محافظة الانبار في حديث إلي 'المدي برس'، إن 'تنظيم داعش الإرهابي يسيطر علي 85% من مدن الانبار، والوضع الأمني في الرمادي والمناطق الغربية خطير وبحاجة لإرسال تعزيزات قتالية وبشكل عاجل لتطهير مدن المحافظة من فلول داعش'، مضيفا ان 'القوات الأمنية ومقاتلي العشائر يعملون علي صد هجمات تنظيم داعش الذي يتمركز بمناطق واسعة من الرمادي ومدن غرب الانبار، وهذا الأمر الخطير يجعلنا نطالب حكومة بغداد بضرورة تسليح العشائر وتجهيز قوات الجيش بما يصد قدرة داعش'. ويسيطر مسلحون متطرفون من تنظيم 'داعش' علي مناطق واسعة في محافظة الانبار، ذات الغالبية السنية حيث تقع ناحية الوليد، غرب العراق. وتشترك محافظة الانبار بحدود تمتد لحوالي 300 كيلومتر مع سوريا، وتبذل القوات العراقية مدعومة بأبناء بعض العشائر السنية، جهودا لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها التنظيم. وأشار مصدر في قيادة عمليات الانبار، بأن 14 عنصرا من تنظيم 'داعش'، قتلوا باشتباكات مع القوات المشتركة وسط الرمادي، فيما أشار إلي مشاركة طيران التحالف الدولي بالعملية، حيث ان اندلعت اشتباكات في ساعة متقدمة من ليل أمس 'السبت'، بين القوات الأمنية من الجيش والشرطة وتنظيم 'داعش' في منطقتي الحوز والسجارية وسط الرمادي، مما أسفر عن مقتل 14 عنصرا من مسلحي التنظيم'، مبينا أن 'العملية شارك فيها طيران التحالف الدولي'. ومن الجدير بالذكر ان محافظة الأنبار هي محافظة عراقية سنية تقع في غرب البلاد.تعد أكبر محافظاتالعراق مساحة حيث تشكل ما يعادل 1/3 من مساحة العراق. تبلغ مساحتها 138، 500 كم مربع، ويبلغ إجمالي عدد سكانها مليون و900 ألف نسمة 'احصاء يوليو 2013'، تاريخياً كانت تعرف المحافظة باسم لواء الدليم قبل عام 1961. يحدها من الشمال محافظتي صلاح الدين و نينوي والجمهورية العربية السورية من الشمال الغربي. الأردن من الغرب. محافظة بغداد من الشرق. من الجنوب المملكة العربية السعودية و من الجنوب الشرقي محافظتي كربلاء والنجف.