أفتى الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى السابق بالأزهر، وصاحب فتوى قتل المتظاهرين، بأن الشريعة الإسلامية، هي المصدر الرئيسي والوحيد لكل تشريع وتقنين، وأن السيادة لله وحده سبحانه وتعالى، وأن كل من يخالف ذلك، يعد باطلا، وفاسدا، وهى مادة سيادية فوقية دائمة حاكمة، لكل دستور وقانون. وأشار إسلام إلى أن الفتوى فرض عين على كل المسلمين، أن يطبقوها، ولفت إلى أن الله تعالى يحذر الأمة من الخسران والضياع والضلال والإثم، فضلا عن العقاب والانتقام، إن حادت عن شريعة الله ومنهجه، وذلك مصداقا لقول الله تعالى :"ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لايعلمون".