انتهت مساء أمس فعاليات المظاهرة التمهيدية لمليونية تطبيق الشريعة الإسلامية بميدان التحرير والتي طالبوا خلالها بأن يكون هناك دستور إسلامي تطبق فيه الشريعة وحذف كلمة مبادئ, بالإضافة إلي إقالة النائب العام الذي أهدر دماء الشهداء, وحذر المسئولون عن المنصة الرئيسية بالميدان الموجودين من عدم المغادرة إلا بعد إزالة المنصة بالكامل تحسبا لوقوع أي مناوشات أو احتكاكات مع الرافضين لتطبيق الشريعة. وقال الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوي بالأزهر الشريف والمفصول حاليا, خلال كلمته مساء أمس بالمنصة الموجودة بالميدان, أن الشريعة الإسلامية تساوي الإسلام فمن لم يرد الشريعة الإسلامية لايريد الإسلام, لافتا إلي أن الحرب موجهة ضد الإسلام للنيل منه فاستيقظوا وتوحدوا. وأضاف هناك فتوي جديدة وهي فرض عين علي جميع المسلمين أن يتبنوا أو يفعلوا ويحققوا ويطالبوا بأن الشريعة الإسلامية وحدها هي مصدر كل تشريع وتقنين ولايجوز لهم العدول عن الشريعة الإسلامية إلي مبادئ الشريعة الإسلامية لأن ذلك تمييع وتضييع للدين, مستشهدا بكلمات الله تعالي في قوله: ثم جعلناك علي شريعة من الأمر فاتبعها ولاتتبع أهواء الذين لايعلمون, وبقول الله تبارك وتعالي ايضا: فلا وربك لايؤمنون حتي يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. وتابع: لستم المستهدفين أيها الأحزاب والجماعات إنما المستهدف هو الإسلام, وهاجم أحد طلاب الشريعة اليساريين والعلمانيين خلال كلمته بالمنصة بقوله: لانريد سلطة نحن نريد الشريعة الإسلامية, ولن نقبل المحكمة الدستورية ولا العلمانيين مفسرين للشريعة الإسلامية, لافتا إلي أنهم هم من يريدون السلطة ويسعون وراءها. وطالب المتظاهرون بإقرار مادة الشريعة الإسلامية في الدستور بالإضافة إلي تطهير القضاء وإقالة النائب العام, بالإضافة إلي مطالبة الرئيس مرسي واللجنة التأسيسية بإصدار إعلان دستوري بعدم المد لشاغلي المناصب الحساسة وأن يكون الاختيار بالانتخاب. وردد المتظاهرون هتافات الله أكبر ويحيا الإسلام.. الله أكبر وتحيا الشريعة الإسلامية.. الشعب يريد تحكيم شرع الله.. عيش حرية شريعة إسلامية. ووزع المشاركون خلال المليونية بيان الهيئة الشرعية ومجلس شوري العلماء بخصوص المسودات الأولي من الدستور والذي طالب بضرورة حذف كلمة مبادئ من نص المادة الثانية من الدستور, بالإضافة إلي تقييد الحريات بما لايخالف المستقر من أعراف المجتمع المصري وعاداته وقيمه الأصلية ونظام الآداب العامة فيه, إلي جانب المطالبة بأن يكون تعيين ومراجعة وعزل شيخ الأزهر إلي هيئة كبار العلماء. ورفع المشاركون في المليونية لافتات مكتوبا عليها طلبي هو أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع ولايجوز مخالفتها أبدا, القرآن هو دستورنا ومنهجنا وإليه نحتكم والشعب يريد تحكيم شرع الله,