قال سامح عبدالحميد حمودة، القيادي بالدعوة السلفية، إن دعوة خلع الحجاب تأتي في سياق دعوات التغريب، لا سيما وأن مطلقها الشوباشي، الذي عاش فترة طويلة في فرنسا، وكان من الأحرى به أن يعود ليدعو للتشبه بها في التقدم العلمي والتكنولوجي، لكنه عاد بدعوات خلع الحجاب والتعري. وأكد القيادي بالدعوة السلفية، أن الشوباشي لم يستفد من فرنسا إلا دعوات تعرية النساء وخلع الحجاب، الذي هو فريضة شرعية، إضافة إلى كونه من سمات الشعب المصري وتقاليده، لافتا إلى أن أكثر من 90% من المصريات يرتدين الحجاب، إضافة إلى النقاب، مضيفًا "الدعوى لخلع الحجاب وجه آخر للإرهاب، يغذي التطرف". يذكر أن الكاتب الصحفي شريف الشوباشي، دعا نساء مصر إلى المشاركة في تظاهرة عامة بميدان التحرير أول أسبوع من الشهر المقبل، لخلع الحجاب، واعتبر أن أثر هذه المظاهرة لن يقل عما فعلته هدى شعراوي عام 1923.