التقلبات الجوية تزداد في أشهر الشتاء، وبالتالي يرتفع معدل التعرض للإصابة بالأمراض الموسمية، حيث يكون انتقال العدوى سريعا نظرًا لغلق النوافذ لمنع التعرض للتقلبات الخارجية، والتقارب بوسائل المواصلات العامة، ووفقًا لما ذكره دكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من تصريحات خاصة ل«الوطن»، نوضح إليكم بعض النصائح للتعامل من التقلبات الجوية، من أجل الوقاية من التعرض للعدوى. ارتداء الكمامة الكمامة أساس حماية الجهاز التنفسي من العدوى، حيث تعمل طبقاتها الطبية على منع وصول الميكروبات والجراثيم إلى الداخل، مما يساعد على الحد من الإصابة بسبب التقلبات الجوية. عدم نشر الملابس المبللة خارج المنزل عند غسل الملابس ونشرها في ظل التقلبات الجوية، تلتقط كل الأتربة والميكروبات التي يحملها الهواء، مما يعرضنا للإصابة بالأمراض. ارتداء ملابس مناسبة للطقس الخارجي نوعية الملابس تحمي من الإصابة بالعدوي، إذ في ظل البرودة لا يحمينا من التعرض للمرض الملابس القطنية، لابد من ارتداء ملابس ثقيلة في ظل التقلبات الجوية حتى لا يتعرض الجهاز التنفسي للأمراض. الحصول على فترة نوم مثالية من الضروري الحصول على 8 ساعات من النوم يوميًا، حيث يعمل النوم على زيادة كفاءة الجهاز المناعي، ويقلل الأجسام المضادة، والخلايا المقاومة للعدوى، لذلك يحتاج الجسم لفترة نوم كاملة ليتعامل مع التقلبات الجوية دون التأثر. شرب كمية وفيرة من الماء يحتوي جسم الإنسان على نسبة 60% من الماء، ويعد نقص الماء ضار بصحة الجسم، حيث يقل خروج النفايات السامة من جسدنا، كما تقل رطوبته، مما يعرضه للجفاف، والتعرض للأمراض، فلابد من شرب 8 أكواب يوميًا حتى يواجه البدن التقلبات الجوية. الحفاظ على النظافة الشخصية يساعد الاستحمام على التخلص من أي جراثيم أو ميكروبات منتقلة إلينا هن طريق التعامل مع الوسط الخارجي، بالإضافة إلى الحفاظ على غسل اليدين قبل تناول أي طعام حتى لا تتعرض للعدوى. تناول الفواكه والخضروات الخضراوات الورقية والفاكهة الموسمية تساهم في تعزيز المناعة بشكل قوي، بجانب مد الجسم بالعديد من الفيتامينات اللازمة للحفاظ على الصحة العامة، لذلك ينصح الاستشاري بالإكثار من تناول المنتجات الزراعية للحماية من خطر التقلبات الجوية. ممارسة الرياضة تعمل الأنشطة البدنية على تحفيز خلايا الجسم على مواجهة الأمراض، وتنسيط الأجهزة الحيوية، مما يقوي من الجهاز المناعي، وبالتالي تزاداد قدرة الجسم على مواجهة التقلبات الجوية. التهوية الجيدة تجديد الهواء المنزلي يوميًا يقلل من تواجد الميكروبات في هواء المنزل، وخاصًة عند استهداف الساعات الأولى من اليوم في تواجد ضوء الشمس، إذ أن الشمس تطهر كل الهواء الملوث في المكان. تطهير الأسطح الأسطح المعرضة للمس من قبل أشخاص كثيرة، يجب تطهريها كل ساعة قبل لمسها، وخاصًة بأماكن العمل، حتى نتجنب المرض في ظل التقلبات الجوية.