كشف الموزع السينمائى أنطوان زند عن أن مجلس إدارة غرفة صناعة السينما يدرس حالياً المطالبة بعرض الأفلام المصرية فى دور العرض التركية بالمثل، فى مقابل الموافقة على عرض أفلامهم على الشاشات المصرية. وأضاف «زند» فى تصريحات ل«الوطن»: «أعتقد أن هناك فرصة جيدة فى الفترة المقبلة للاستفادة من اتساع مساحة العلاقات، والتبادل مع تركيا فى جميع المجالات، وأتصور أن هذه فرصة جيدة للسينما المصرية لفتح مجال فى دور العرض التركية». وحول توقعاته بشأن نجاح الفيلم التركى فى دور العرض المصرية، خاصة بعد عرض فيلم «السلطان الفاتح»، الذى طرح فى تسع نسخ، ولم يحقق إيرادات عالية، قال زند: «نجاح السينما التركية فى مصر مرهون فى رأيى الشخصى بتقديم أفلام يقوم ببطولتها نجوم الدراما التركية المشهورون، الذين حققوا قاعدة جماهيرية عريضة لدى المشاهد المصرى، لكى تضمن نجاحاً أكبر فى شاشات السينما». وأضاف «زند»: «نوعية الأفلام وأبطالها وحدهما لا يكفيان لضمان النجاح، ولكن ينبغى أن يقترن ذلك بالاستمرارية فى طرح أعمال كثيرة فى السوق المصرية، وهذا ما طالبنا به من قبل بالنسبة للسينما الهندية، التى أتوقع تحقيقهما لنسبة مشاهدة عالية فى دور العرض المصرية، كذلك يمكن أن يتم تخصيص قاعة عرض دائمة للأفلام التركية طالما ستلقى إقبالاً، وخاصة أنه من المتوقع أن تزداد نسخ عرض الأفلام الأجنبية فى مصر، ما دامت هناك زيادة دائمة فى عدد الشاشات التى تفتتح كل يوم». ومن جانبه، قال منيب شافعى، رئيس غرفة صناعة السينما: «خلال زيارتى لتركيا طالبت فى اجتماعى مع لجنة متخصصة بتفعيل التبادل فى المجال السينمائى بين مصر وتركيا، وقلت لهم: كما تريدون للفيلم التركى أن يوجد فى السوق المصرية، نطالب نحن أيضاً بفتح مجال للفيلم المصرى لديكم، وقد وصلنا لاتفاق مبدئى بشأن ذلك وننتظر تفعيله فى الفترة المقبلة».